×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

يونيو الأسود في صنعاء

يونيو الأسود في صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء خلال شهر يونيو/ حزيران 2025 تصاعدًا مقلقًا في وتيرة الجرائم والانتهاكات، حيث سُجّلت 112 جريمة رصدتها وحدة خاصة بمركز العاصمة الإعلامي، تنوّعت بين «قتل واختطاف» نساء، واقتحام منازل، ومصادرة ونهب مقار شركات، وسطو على أراضٍ وعقارات حكومية.

وتسيطر مليشيا الحوثي المصنّفة في قوائم الإرهاب على العاصمة صنعاء وعدد من المدن الرئيسية منذ سبتمبر 2014. ورصد «مركز العاصمة الإعلامي» 55 جريمة اقتحام حوثية لمنازل ومحلات تجارية، في ظل حالة من الفوضى الأمنية وانهيار منظومة حماية الأملاك الخاصة، ما يثير قلقًا بالغًا بشأن استهداف المدنيين وممتلكاتهم بشكل مباشر.

«جرائم وحشية» طالت نساء وفتيات، بلغت 22 جريمة وانتهاكًا، وتنوّعت بين القتل، والاختطاف، والاغتصاب، والتهجير، والتهديد، والترهيب، والتعذيب في السجن، وأكثرها وحشية تفشّي جريمة قتل الزوجة والأهل من الدرجة الأولى، وهي جريمة لم يشهدها المجتمع من قبل.


كما رصد «مركز العاصمة الإعلامي» — وهو المركز اليمني الوحيد المتخصّص في قضايا العاصمة صنعاء — 11 جريمة نهب لأراضٍ حكومية وشركات خاصة ومكاتب منظمات، ما يشير إلى توسّع نفوذ المليشيا واستغلالها للوضع من خلال تسريع واستمرار وتيرة عمليات الاستيلاء غير المشروع على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي سياق محاولات التغطية على الجرائم، سُجّلت 4 حالات لـ «إخفاء الجريمة»، مما يعزّز الاتهامات الموجّهة للمليشيا بمحاولة التعتيم على الحقيقة وحماية الجناة من خلال منحهم الفرص للإفلات من المحاكمات.

بالإضافة إلى ذلك، تم رصد 8 حالات «مخالفة بارزة للقانون» بشكل عام، و6 حالات «تهديد وابتزاز»، مما يؤكّد انتشار ممارسات ترهيب السكان وابتزازهم، كما تم توثيق 6 «جرائم قتل وإثارة مواجهات قبلية»، وهو ما يعكس استمرار المليشيا في استغلال النزاعات القبلية وتغذيتها لتحقيق أهدافها.



وبحسب وحدة الرصد في «مركز العاصمة الإعلامي» فإن الجهات المتورّطة بالجرائم هي مليشيا الحوثي، وأشخاص مدنيون، وجهات مجهولة نفّذت بعض الجرائم.

هذه الجرائم والانتهاكات تعكس واقع العاصمة صنعاء في ظل سيطرة مليشيا الحوثي المصنّفة في قوائم الإرهاب، حيث يواجه السكان يوميًا تهديدات متزايدة لأرواحهم وممتلكاتهم وكرامتهم، كما تعكس غياب العدالة والإنصاف والتهميش التام للقانون.


تعليقات 

كاريكاتير

1