×
آخر الأخبار
السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه

النضال ضد السرطان اختبار حقيقي لمعنى الصبر والإصرار

العاصمة أونلاين - متابعات


الثلاثاء, 05 ديسمبر, 2017 - 01:04 مساءً

تلقت أمينة خبر إصابتها بداء السرطان في سنة 1998، ليكون لحظة تحول بعثرت هدوء حياتها، وبداية معركة شرسة ضد المرض واختبارا حقيقيا للصبر والمثابرة. 

تم تشخيص إصابة أمينة، البالغة من العمر 40 سنة، بسرطان الثدي في مرحلة متقدمة، “حين تلقيت الخبر، كنت تحت تأثير الصدمة”، تقول أمينة، مضيفة “رفضت تقبل المرض. احتجت إلى الكثير من الوقت والإيمان بالله لتجاوز هذه المرحلة المظلمة والخروج من هذه الدائرة المغلقة”.

وواصلت حديثها “كانا صغيرين آنذاك، أكرم خمس سنوات وحياة 14 سنة، لمن سأتركهما؟ من سيهتم بهما؟ من سيعد لهما أطباقهما المفضلة؟ هل سيصبحان يتيمين بسبب هذا المرض اللعين؟”، وتتابع أمينة “في هذه اللحظة بالضبط، أسررت لنفسي بأنني لم أمت بعد وسأهزم هذا المرض”.

وتبوح هذه المرأة الشجاعة التي تحتفظ بديناميتها رغم تقدمها في السن قائلة “اللحظة الأكثر إيلاما كانت حين تمت إزالة الثدي، أحسست وكأنهم أزالوا جزءا من أنوثتي، كان من الصعب تقبل الأمر في البداية، غير أنني تعلمت مع الوقت تقدير جسدي، والمرأة الجديدة التي غدوت عليها بجراحي وندوبي”.

وتتذكر بمرارة “بعد العملية، كانت مرحلة العلاج الكيميائي، اختبارا حقيقيا لمعنى الصبر، كنت أعاني من تعب كبير، وفقدت شعري حتى أصبحت لا أعرف نفسي في المرآة وصعب على البعض التعرف علي، كنت منهكة ونحيلة”. واسترسلت أمينة “كانت تجربة جد قاسية ومؤلمة لكن بفضل دعم أسرتي استطعت تجاوز هذه المحنة، تخوف طفلاي من هذا التحول المفاجئ لكن وبالتدرّج وبعد توضيح طبيعة المرض أضحيا سندا لي وأضحى حبي لأسرتي أكثر قوة”.

وتشدد أمينة على أن “الدعم المعنوي للأسرة جدّ هام لكل شخص مصاب بالسرطان، وكذلك الأمر بالنسبة للطاقم المعالج وخاصة الطبيب المختص”. وتنصح بأن المراقبة الدورية والكشف المبكر هما أسهل وأنجع علاج ضد السرطان ومن أجل الحد من الآثار المرتبطة بالعلاجات المؤلمة، مثل إزالة الثدي، داعية النساء إلى مراجعة الطبيب في حال ملاحظة تغيّر على مستوى الثديين والقيام بمراقبة دورية للكشف عن أي تغيّر محتمل.

وترى أمينة أن المغرب خطا خطوات هامة في مجال مكافحة السرطان، إذ أنها تلاحظ ظهور وعي حقيقي بالمرض من خلال البرامج وحملات التحسيس، كما أضحى الولوج إلى العلاج أكثر سهولة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1