×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

30 سؤالًا يشرح لك كل ما تريد معرفته عن كورونا

العاصمة أونلاين – متابعة خاصة


الإثنين, 16 مارس, 2020 - 07:12 مساءً

العالم في حالة طوارئ، منظمة الصحة العالمية تعلن أن هناك وباءً عالميًا يحوم حولنا ويهدد العالم بأسره، إيقاف وتعليق جميع البطولات الرياضية في أوروبا، أمريكا تنتقل من إنكار ترامب إلى إعلانه بنفسه حالة الطوارئ العامة، الأسهم الأمريكية والعالمية تنخفض بمستويات غير مسبوقة منذ الكساد الكبير في 2008، كل هذا جرّاء الفيروس الذي بدأ من مدينة ووهان الصينية ليغزو  144 دولة حتى لحظة كتابة هذا التقرير، وبين حالات الفزع والتهويل، وحالات الإنكار والتقليل، تصبح المعلومة الحقيقية أغلى من أي شيء سواها، في هذا التقرير نتناول كل ما نعرفه حتى الآن عن فيروس كورونا.
 
1- ما هو فيروس كورونا المستجد؟
 
فيروسات «كورونا» المعروف أيضًا باسم «كوفيد 19» هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تظهر تحت الميكروسكوب على شكل تاج (بالإنجليزية corona) ويصيب بعضها الإنسان فقط، والبعض الآخر يصيب الحيوانات فقط، والقليل منها من يتحور من الحيوانات ليصيب الإنسان أيضًا مثل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وكذلك فيروس «سارس SARS».
 
2- من أين أتى هذا الفيروس؟
 
يعتقد العلماء أن فيروس كورونا المستجد قد نشأ أولًا في الخفافيش ثم انتقل إلى الإنسان، ما يعزز هذه الفرضية أن أول ظهور للفيروس أواخر العام الماضي بدأ في مدينة ووهان الصينية والتي تشتهر بأسواق الحيوانات الحية ومنها الخفافيش، لكن هذا الاعتقاد لم يصل إلى مرتبة اليقين حتى الآن.
 
3- ما سبب تسميته بهذا الاسم؟
 
هناك خلط شائع بين اسم المرض الذي يسببه الفيروس وبين الفيروس نفسه، فالفيروس اسمه العلمي هو «SARS_COV2» نظرًا لتشابهه جينيًا مع فيروس «SARS» بينما المرض الذي يسببه هذا الفيروس فهو مرض «كوفيد 19 (COVID19)».
 
ترجع هذه التسمية التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية إلى (CO) اختصارًا للأحرف الأولى من كلمة «CORONA» أما (VI) فاختصاراً لكلمة فيروس (VIRUS) وحرف (D) اختصارًا لكلمة مرض بالإنجليزية (DISEASE)، أما الرقم 19 فهو العام الذي اكتشف فيه الفيروس لأول مرة (2019).
 
4- كيف ينتقل فيروس كورونا؟
 
ينتقل فيروس كورونا من إنسان إلى إنسان آخر (person to person) وذلك من خلال أن يلامس الإنسان الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس ومن ثم يصل هذا الرذاذ إلى أنفه أو فمه أو عينيه ومن ثم يدخل إلى جهازه التنفسي، أي أنك لن تُصاب بالفيروس من خلال استنشاق الهواء أو الزفير ولن يدخل لك بمجرد ملامسة يدك للفيروس. أما انتقال الفيروس عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي، أمر غير معروف إلى الآن.
 
5- ما هي أعراض الإصابة الفيروس؟
 
حتى الآن لم نتوصل إلى فهم كامل لما يفعله الفيروس بجسم الإنسان؛ لكن وفقًا لآخر الأبحاث الطبية والسريرية فإن الأعراض الأولى التي يُظهرها الفيروس هي ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف (بدون بلغم) وضيق التنفس وألم الصدر والتعب العام وتعب العضلات وآلام الحلق، وفي حالات نادرة تظهر الأعراض كصداع حاد أو إسهال.
 
6- لماذا يموت بعض الناس بفيروس كورونا؟
 
مثل غيره من الفيروسات التي تنتمي لهذه السلالة (مثل الإنفلونزا وسارس) ينتقل فيروس كورونا في طريق طويل من الأنف أو الفم أو العينين إلى الحلق ومن ثم إلى الجهاز التنفسي عن طريق القصبة الهوائية إلى أن يستقر داخل الرئتين وهناك يقوم بمهاجمة وقتل الخلايا ذات الأهداب (cilia cells) والتي دورها تنظيف وحماية الرئتين وكذلك  قتل الخلايا التي تفرز المخاط، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
 
 
في هذه المرحلة، ينتبه الجسم بشدة إلى أن هناك جسيمًا غريبًا قد دخله، فيبدأ برد فعل مناعي مضاد لقتل هذا الجسم الغريب وإصلاح الخلل، لكن في بعض الحالات تقتل الخلايا المناعية للجسم كل شيء في طريقها حتى الخلايا السليمة فتتدمر معها خلايا الرئتين ما يؤدي إلى فشل تنفسي حاد (severe respiratory failure) ومن ثم الوفاة.
 
7- ماذا يعني تحول كورونا إلى جائحة؟
 
الوباء أو «epidemic» هو مصطلح يستخدم غالبًا لوصف أي مشكلة مرضية خرجت عن نطاق السيطرة. يُعرَّف الوباء بأنه تفشٍّ لمرض يحدث في منطقة جغرافية واسعة ويؤثر في نسبة عالية من السكان بشكل استثنائي. بكلمات أخرى فإن «الوباء» هو حدث ينتشر فيه المرض بنشاط في بلد أو مجتمع بعينه، أو عدة مجتمعات معينة. في المقابل، فإن مصطلح «الجائحة» أو «pandemic» يتعلق بالانتشار الجغرافي، ويستخدم في وصف المرض الذي يصيب بلدًا بأكمله أو العالم بأسره، وبالتالي هو أمر أكبر وأعلى من الوباء؛ لأنه مرتبط بانتشار جغرافي واسع وكبير.
 
8- ما هي أهم طرق الوقاية؟
 
نظرًا لسرعة الانتشار الكبيرة للفيروس فإن أهم طرق الوقاية من الفيروس هي البقاء في المنزل ومحاولة البعد عن أي تجمعات، ثم عدم المصافحة باليدين أو التقبيل نهائيًا، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بشكل متكرر طوال اليوم، وعدم ملامسة الأنف أو الفم أو العين، والعطس أو السعال في منديل والتخلص منه فورًا  فإن لم يتوفر فضع رأسك مرفقك (بين الذراع والكتف) أثناء العطس أو السعال، وغسل الأيدي بعد ملامسة العملات الورقية أو الأسطح أو أي جسم غريب وكذلك تعقيم الأسطح والمنازل والمفارش بشكل مستمر بالكحول.
 
9- هل من الضروري ارتداء كمامة طوال الوقت؟
 
لا يُعد ارتداء الكمامة أمرًا ضروريًا  للوقاية من الفيروس ولا يُوصى بارتدائها لمن لا يعملون في المجال الطبي، ولكن إن كنت مصابًا بالمرض أو تعاني من أعراض العطس والسعال فارتداء الكمامات الطبية ذا أهمية كبيرة لحماية المحيطين بك من الإصابة، مع الحرص على تغييرها يوميًا وتعقيم يديك جيدًا بعد نزعها.
 
10- أضطر إلى الخروج يوميًا.. كيف أحمي نفسي؟
 
كما سبق وأشرنا فإن الانعزال عن التجمعات وعدم الخروج من المنزل من الأهمية بمكان في الوقاية الفردية والجماعية من الإصابة بالفيروس لكن إن كنت مضطرًا للخروج فاحرص على البعد بمسافة متر واحد على الأقل عن أي شخص يسعل أو يعطس وعلى عدم ملامسة أي جسم غريب مثل كراسي المواصلات العامة أو حافة السلم الكهربائي والعادي أو الإطارات المعدنية في المواصلات أو أي جسم غريب آخر. من الأفضل وضع يديك داخل جيوب معطفك وعدم إخراجهما إلا للضرورة.
 
11- هل أمنع أبنائي من الذهاب إلى المدارس أو اصطحابهم إلى أماكن عامة؟
 
بشكل عام يُنصح بعدم ذهاب الأطفال إلى المدارس ولذلك فإن غالبية الدول التي تفشى فيها الفيروس قامت بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وكذلك لا يُنصح باصطحاب الأطفال إلى أماكن عامة، أو ارتياد المواصلات العامة، وإن كان لابد من ذلك فيجب تنبيههم إلى عدم ملامسة أيديهم لأنوفهم وأعينهم وأفواههم وكذلك غسل أيديهم جيدًا عند العودة للمنزل، لكن مرة أخرى، أفضل ما يمكن أن تفعله لطفلك أن تقوم بعزله داخل المنزل في هذه الأوقات.
 
12- ابني مصاب بأعراض تشبه الإنفلونزا.. هل ينبغي أخذه للمستشفى؟
 
لا، لا ينبغي أخذ الطفل إلى المستشفى بمجرد حدوث أعراض تشبه الإنفلونزا خصوصًا أننا لا زلنا في فصل الشتاء، ما يعني أن هذه الأعراض شائعة بين الأطفال. ووفقًا لآخر ما وصلنا من أبحاث فإن سيلان الأنف ليس من الأعراض الشائعة لكورونا وكذلك الرشح أو العطس دون ارتفاع درجة الحرارة، من هنا ينصح الخبراء بالتحدث مع الطبيب أولًا إن كان طفلك مصابًا بهذه الأعراض أما نقله للمستشفى فلا يتم إلا عندما تزداد الأعراض سوءً أو يحدث له ضيق في التنفس أو عدم مقدرته على تناول الطعام.
 
13- ما هو الحجر الصحي؟ وكيف أنفذه بنفسي؟
 
قبل توضيح مفهوم الحجر الصحي ينبغي توضيح مفهوم آخر وهو فترة الحضانة، هذا الفترة هي المدة الزمنية بين دخول الفيروس لجسم الإنسان وظهور الأعراض عليه، وتبلغ متوسط هذه الفترة في حالة فيروس كورونا خمسة أيام تقريبًا، لكن الأعراض قد تظهر بعد ذلك، لذلك يُطبق مفهوم الحجر الصحي وهو عزل المشكوك في تعرضهم للفيروس لمدة أسبوعين (14 يومًا) للتأكد من خلوهم من الأعراض.
 
يمكنك تطبيق الحجر الصحي بنفسك من خلال عزل نفسك (وعائلتك) في المنزل لمدة أسبوعين مع الاهتمام بطرق الوقاية التي سبق ذكرها.
 
14- كيف يمكنني حماية أطفالي من خطر الإصابة بكورونا؟
 
أهم وسيلة للحفاظ على صحة أطفالك هي عزلهم ذاتيًا داخل المنزل وعدم ذهابهم إلى المدرسة أو أي تجمعات أخرى مثل حفلات عيد الميلاد أو الدروس الخصوصية أو غير ذلك. كذلك الامتناع عن عادة تقبيل الأطفال في الوقت الحالي والاهتمام بتعزيز مناعتهم من خلال الطعام الصحي وتعليمهم الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدي بشكل متكرر.
 
15- كيف أعقم الأسطح والمفارش والغرف داخل المنزل؟
 
يمكنك فعل ذلك من خلال رش  المفارش والأسطح والأثاث داخل المنزل بمطهر يحتوي على الكحول، فإن لم يتوفر المطهر فبإمكانك صنعه داخل المنزل عن طريق استخدام كحول بنسبة 60% فأكثر مع الماء. المهم ألا تقل نسبة الكحول عن 60% لإنها حينذاك تصبح غير فعالة.
 
الكلور أيضًا فعال في تعقيم الأسطح والأرضيات، على أن يتم تخفيفه بالماء بنسبة واحد إلى سبعة على الأقل.
 
16- كيف أعقم المكتب والأجهزة الإلكترونية؟
 
يتم ذلك عن طريق استخدام المناديل المبللة ومسح الهاتف المحمول والتليفون الأرضي وأسطح المكاتب واللابتوب والكومبيوتر وأطراف المقعد الذي تجلس عليه كل صباح، فإن لم تتوفر المناديل المبللة بإمكانك استخدام العطور التي تحتوي على نسبة كحوليات عالية مثل الكولونيا.
 
 
 
17- أنا مصاب بالتوتر والقلق نتيجة الأخبار المخيفة حولي.. ماذا أفعل؟
 
يشكل فيروس كورونا قلقًا حقيقًا للعالم، لكن الهلع منه يمثل مخاطر مضاعفة، مثل الإقبال الشديد على تخزين الحاجات المنزلية والمواد الغذائية والذي قد يؤدي إلى شح كبير في تلك المواد، العالم لن ينتهي غدًا، وسيتم تطوير لقاح للفيروس آجلًا أم عاجلًا، المسألة مسألة وقت ووقاية واتباع الإرشادات الطبية، وابتعد عن الشائعات،  وتأكد من قيامك بالوقاية بالطريقة الصحيحة وحين يتحل كل فرد بالمسؤولية ويقوم بدوره فإن فرص السيطرة على الوباء تصبح كبيرة للغاية.
 
18- هل تساعد المضادات الحيوية في علاج كورونا؟
 
لا، لا يوجد أي علاقة بين استخدام المضادات الحيوية وبين علاج فيورس كورونا، فالمضادات تقتل البكتيريا لا الفيروسات، وبالرغم من ذلك يتم استخدامها في المستشفيات وتحت إشراف الأطباء للوقاية من العدوى البكتيرية الثانية (secondary bacterial infection) التي قد تحدث كمضاعفة في بعض الحالات، لذلك لا تستخدم المضادات الحيوية أبدًا من تلقاء نفسك فهي لن تفيدك.
 
19- لدي أعراض الإنفلونزا.. هل هذا يعني أني مصاب بالكورونا؟
لا، لا يعني هذا بالضرورة أنك مصاب بالكورونا، فبالرغم من تشابه الأعراض بين كلا الفيروسين إلا أن فيروس كورونا المستجد يتميز بعرضين رئيسيين وهما ارتفاع كبير في درجة الحرارة والسعال الجاف المستمر، لذا لا تقلق، واستشر طبيبك في كل الأحوال للاطمئنان على صحتك.
 
20- أنا مصاب بالسكر والضغط.. هل يعني هذا اتخاذ تدابير مختلفة؟
 
تشير الأبحاث إلى أن المصابين بأمراض مزمنة والمدخنين لديهم مخاطر مضاعفة عند الإصابة بالفيروس، لذلك عليك اتخاذ تدابير احترازية ضرورية والتوقف الفوري عن التجمعات وعن التدخين والشيشة واستشارة طبيبك عند ظهور أي أعراض.
 
 
 
21- هل أقوم بتأجيل سفري إلى الخارج؟
 
نعم، من الأفضل أن تقوم بتأجيل أي سفر لديك للخارج والبعد عن أماكن التجمعات مثل المطارات أو وسائل المواصلات، فإن كان لابد من السفر فعليك الاهتمام بطرق الوقاية واصطحاب مطهر دائم لليدين وتجنب لمس الأسطح الصلبة أو الأماكن المزدحمة.
 
22- هل سينحسر كورونا في الصيف؟
 
للإجابة على هذا السؤال بشكل دقيق ينبغي توضيح أمرين هامين؛ الأمر الأول أن فيروس كورونا المستجد من سلالة فيروسات كورونا المتعددة والتي منها «سارس SARS» و «ميرس MERS»، وهذه الفيروسات أظهرت انحسارًا في درجات الحرارة المرتفعة.
 
الأمر الآخر أن خريطة انتشار كورونا العالمية تُظهر نشاطًا أكبر للفيروس في المناطق التي تعيش حاليًا في فصل الشتاء لكنه تواجد أيضًا في أجواء حارة مثل سنغافورة، علاوة على أن فيروس كورونا المستجد هو فيروس جديد وحديث الاكتشاف، لذلك قد تكون له خصائص مختلفة عن فيروسات السلالة نفسها، الأمر الذي لا يجعلنا على علم أو يقين بعد، باحتمالية انحساره في فصل الصيف.
 
23- ما هي آخر تطورات إيجاد لقاح أو علاج للفيروس؟
 
هناك العديد من اللقاحات المقترحة لفيروس كورنا المستجد والتي لا تزال في طور التجريب أبرزها عقار «Remdesivir» المضاد للفيروسات من شركة «جلعاد» والذي تجاوز المرحلة الأولى والثانية بنجاح لكنه أظهر نتائج متذبذة في المرحلة الثالثة،  وكذلك لدينا لقاح آخر من شركة «Moderna» في طور التجارب، لكن لا يُتوقع أن يظهر أي لقاح أو علاج للفيروس قبل فترة تتراوح من 12 إلى 18 شهرًا طبقًا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
 
24- هل يعالج الثوم والبصل الكورونا؟
 
الثوم بالتأكيد طعام صحي لكن الإجابة هي لا، لا يوجد أي علاج فعال وناجع حتى الآن لعلاج فيروس كورونا المستجد، وجميع حالات الشفاء تمت من خلال تغلب مناعة الجسم على الفيروس، لذلك ينصح بتقوية جهاز المناعة عن طريق التعرض للشمس وتناول فيتامينات «ب» المتواجدة في اللحوم الحمراء و «فيتامين سي» في الموالح مثل البرتقال واليوسفي والنوم الجيد وممارسة الرياضة.
 
25- هل ينتقل كورونا عن طريق ممارسة الجنس أو الحمل؟
 
لا، فيروس كورونا المستجد ليس من الأمراض المنتقلة جنسيًا لكن نظرًا لانتقاله باللمس من شخص لآخر وعن طريق الإفرازات التنفسية يُنصح بأخذ التدابير اللازمة أثناء ممارسة الجنس كي لا يحدث انتقال لهذه الإفرازات، كذلك ما نعرفه حتى الآن أن الفيروس لا يشكل تهديدًا مباشرًا على الجنين بالنسبة للأم الحامل برغم ما أعلن عن إصابة طفل حديث الولادة به، ولازلنا في انتظار مزيد من الأبحاث في هذا السياق.
 
26- لدي حيوان أليف في المنزل.. هل ملامسته قد تنقل لي الفيروس؟
 
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن فيروس كورونا المستجد لا ينتقل عن طريق ملامسة الحيوانات الأليفة أو اللعب معها، ومع ذلك نصحت المنظمة بغسل الأيدي بالكحول عقب ملامسة الحيوانات لتجنب الإصابة بأي أمراض أخرى.
 
 
27- هل رش الجسم بالكحول يساعد في الوقاية من الفيروس؟
 
لا، لا يجدي هذا الأمر نفعًا في مواجهة الكورونا بل حذرت منظمة الصحة العالمية منه نظرًا لأنه قد يسبب أضرارًا بالغة على الجلد، بدلًا من ذلك اغسل يديك جيدًأ بالماء والصابون.
 
28- نفدت وسائل التطهير والكحول من حولي.. هل هناك بديل؟
 
الماء والصابون كافيان جدًا لتجنيبك خطر الإصابة بالفيروس، فالصابون له طرفان، طرف محب للماء وآخر كاره له، يرتبط الطرف الكاره للماء بالغشاء الدهني في جسم الفيروس، وعندما تقوم المياه بسحب الطرف المحب لها تسحب معها الطرف الكاره للماء والمرتبط أصلًا بالغشاء الدهني للفيروس فتقوم بتمزيقه تمامًا وبالتالي يموت الفيروس بعد تمزق غشائه. أما الكحول فهو سريع التطاير وقد لا يقضي تمامًا على الفيروس إن كان تركيزه أقل عن 60%، لذلك الماء والصابون يكفيان لأداء المهمة لكن احرص على ألا تقل مدة غسل الأيدي به عن 20 ثانية.
 
29- هل ينتقل كورونا في الهواء أو من خلال الزفير؟
 
لا، لا ينتقل كورونا من خلال الهواء أو التعرض لزفير شخص مصاب (الرذاذ واللعاب هو الذي يحمل الفيروس).
 
30- هل يعيش كورونا على الأسطح الصلبة؟

نعم، تشير آخر الدراسات إلى أن الفيروس قد يعيش لمدة تصل إلى تسعة أيام على الأسطح، لكن المنظفات مثل الصابون والكحول يقتلانه في دقيقة واحدة.
 
المصدر: ساسة بوست
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً