×
آخر الأخبار
العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن مجلس القيادة: دعم الإمارات لتمرد الانتقالي يفرض تصحيح مسار الشراكة داخل التحالف لحماية الدولة  إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً قرار رئاسي بإلغاء الدفاع المشترك مع الإمارات واخراج قواتها من اليمن

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

العاصمة أونلاين – خاص


الاربعاء, 08 مايو, 2019 - 02:11 صباحاً

عناء الحصول على أسطوانة غاز بصنعاء.. 400 ريال مقابل كرت "عاقل الحارة"

تستغل مليشيا الحوثي الانقلابية فاقة الناس وحاجتهم للخدمات الأساسية المفقودة في العاصمة صنعاء، خصوصا الغاز المنزلي وتعمل على التلاعب به، بمضاعفة أسعاره أحيانا وإخفائه أحياناً أخرى، مما تسبب بأزمة خانقة إضافة لتشجيعها للأسواق السوداء التابعة لقيادات موالين لها.
 
وتجني ميليشيات الحوثي أموالاً طائلة من عمليات النهب المنظمة التي تنتهجها، والتي كانت آخرها زيادة قيمة كرت الغاز إلى الضعف، ناهيك عن زيادة قيمة اسطوانة الغاز نفسها.
 
سكان محليون قالوا لـ"العاصمة أونلاين" أن احد عقال الحارات التابع لميليشيا الحوثي والكائن بجوار جامعة اليمن قد زاد من قيمة كرت الغاز من 200 ريال إلى 400ريال وبشكل مفاجئ، ودون أي مبرر،
 
وأكد المصدر أن اغلب الأسر بصنعاء تواجه صعوبة بالغة في توفير قيمة دبة الغاز الذي يتزايد سعره حينا بعد الآخر، كما أن من لا يملك سعرها يتم مصادرة دبة الغاز المخصصة له لشخص آخر يملك سعرها.
 
وتضاعف الميليشيات من معاناة الشعب اليمني عبر تحميلهم أعباء مالية لا يطيقونها، وتفرض جبايات مستمرة، مع نهبها لمصدر دخلهم الأساسي "الراتب".
ولجئت مليشيا الحوثي لعقال الحارات لتسليم اسطوانات الغاز للمواطنين بدلا عن المحطات التي كانت مريحة للمواطنين بالرغم من أن سعر الـ20 لتراً من الغاز بـ4000  ريال يمني، لتسهيل عملها الاستخباراتي على المواطنين والتجسس عليهم، إضافة إلى لتقوم بالسيطرة على سوق الغاز والتحكم بتوزيع الاسطوانات لمن تريد.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1