×
آخر الأخبار
سوريا ترحب بعزم ترامب رفع العقوبات وتشكر الدعم السعودي  "المركزي اليمني" يعلن بيع 6 ملايين دولار من المزاد الأخير الحكومة تجدد التزامها بالسلام المبني على المرجعيات الثلاث    مليشيا الحوثي تختطف نجل الزبيري من منزله بصنعاء   لإجبارهم على دفع الجبايات.. حملة اختطافات حوثية تطال العشرات من التجار في صنعاء مؤسسة الاتصالات تعلن استلام الدفعة الأولى من أجهزة "ستارلينك"  "كارلو أنشيلوتي" مدربا جديدا لمنتخب البرازيل  حماس: القسام تفرج عن عيدان ألكسندر منظمة "صدى" تدين الانتهاكات بحق ثلاثة من الصحفيين الأوقاف تُطلق "دليل الحاج والمعتمر" لخدمة ضيوف الرحمن

فقدان 200 طفل من دار الأيتام بصنعاء بعد أن جندتهم مليشيا الحوثي بالقوة

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الجمعة, 01 يونيو, 2018 - 11:32 مساءً

صورة تداولها ناشطون- نهاية ديسمبر الماضي- لطلاب دار الأيتام قبل الذهاب بهم الى الجبهات من قبل الحوثيين

 
كشفت مصادر يمنية، الجمعة، عن فقدان دار الأيتام في العاصمة صنعاء، 200 من طلابها، أخذتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية بالقوة للقتال في صفوفها.
 
ونقلت عن مسؤولة في دار الأيتام بالعاصمة صنعاء (لم تذكر اسمها لأسباب أمنية)، أن هؤلاء الطلاب الأيتام نقلوا مُجبرين إلى معسكرات وجبهات الميليشيات الحوثية، وقالت "إن أغلبهم سقطوا قتلى أو وقعوا في الأسر لعدم امتلاكهم أي خبرات في الجوانب العسكرية".
 
وأكدت أن 90 طالباً يتيما من بين الذين تم أخذهم قتلوا في الجبهات، و30 آخرين وقعوا أسرى في أيدي قوات الشرعية اليمنية، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.
 
كما ذكر مسؤول آخر في دار الأيتام، أن الميليشيات أحضرت جثة طالب قتل في جبهة نهم (شرق صنعاء) بداية شهر رمضان، ثم قامت بدفنها بعد رفض والدته استلامها، وذلك عقب فقدانها طفلا آخر بذات الطريقة.
 
وكانت مصادر حقوقية يمنية، كشفت نهاية مارس الماضي، قصة مؤلمة لإحدى الأمهات اختطفت ميليشيات الحوثي ثلاثة من أطفالها من دار الأيتام بصنعاء (وسيم 16 عاما، رمزي 13 عاما، فؤاد 11 عاما)، وأعادت اثنين منهم جثتين هامدتين، فيما نجا أخوهما الأصغر.
 
وكان موقع "العاصمة أونلاين" قد كشف نهاية ديسمبر الماضي، عن قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بتنفيذ دورات تعبوية للعشرات من طلاب الدار تمهيداً لإلحاقهم بجبهات القتال بالقوة، فيما كانت مصادر "العاصمة أونلاين" قد كشفت اختفاء عدد من طلاب الدار في ظروف غامضة.
 
وفي الوقت ذاته، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعدد من الطلاب وهم يخضعون لدورات طائفية في حوش دار الأيتام، قبل أن تقوم بالزج بهم في جبهات الحرب، التي عاد منها عدد من الأطفال جثثاً محمولة على الأكتاف.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1