×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

المليشيات عندما تذّل البسطاء في أرزاقهم ..«حكاية من فوق الباص»

العاصمة اونلاين - خاص


الخميس, 31 أغسطس, 2017 - 11:19 مساءً

 
لم تجد سيدة طاعنة السن في صنعاء متسع للبوح بمعاناتها والضيم الذي لحق بها جراء سعيها للحصول على استحقاقها من الضمان الاجتماعي الا باص ملئ بالركاب اوقفته ليوصلها الى الحي الذي تسكن فيه .
 
السيدة العجوز التي تحمل عكازة بدأت تحكي مأساتها وتشرح لركاب الباص بانه اليوم الخامس على التوالي الذي يتكرر ذهابها الى  مدرسة القردعي بحي مذبح لاستلام مستحقاتها من الضمان الاجتماعي وعودتها بخفي حنين .
 
تشرح المرأة وتجهش في البكاء تقول "ان القائمين على الصرف من السلطة المحلية المعينة من مليشيات الحوثيين الانقلابية تعاملها ونظيراتها من كبيرات السن بقسوة ويتم دفعهن من الطوابير وشتمهن حتى ان احدهم قال لها "العجايز مكانهن القمائم ولن نصرف لهن! "ويصرخ بوجهها ان تنصرف .

تضيف السيدة انه لايوجد بحوزتها ادنى مايساعدها على حاجيات الحياة من المال ، وتضطر لاستلاف اجرة المواصلات من احدى جاراتها وتأمل ان تحصل على راتب الضمان لتعيد الدين  الذي عليها لاصحابه .

 
وقصة المراة العجوز تشير الى نموذج من ظلم واستعلاء المليشيات التي تسيطر على العاصمة صنعاء وطريقتها القاسية في التعامل مع المواطنين والبسطاء والتضييق عليهم بارزاقهم وأقوات اطفالهم في ظل تسبب تلك المليشيات بايقاف رواتب موظفي الدولة منذ اكثر من عام وعلى اثر ذلك تردي الوضع المعيشي بصورة كارثية .

 
وعاود البنك الدولي مؤخرا دعم صندوق الضمان الاجتماعي في اليمن مؤخرا بعد توقفه منذ الربع الأول من العام 2015م وبالنظر للمعونة التي يقدمها الضمان الاجتماعي في كل اربعة اشهر مبلغ زهيد جدا  لايمثل الا فتات لايسمن ولايغني من جوع غير انه اضحى مصدر وحيد لكثير من الأسر التي قتلتها الفاقة وضاقت عليها سبل المعيشة بفعل انقلاب مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية على السلطة الشرعية خريف 2014م .

وتتخوف كثيرا من الأسر المعوزة والمستهدفة في سجلات الضمان الاجتماعي من نوايا مليشيات الحوثي الانقلابية الاستيلاء على مستحقاتهم سيما ان اللجان المكلفة بالصرف مشكلة من تلك المليشيات وخاضعة لاجراءاتها .



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1