×
آخر الأخبار
إطلاق برنامج "الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية"   أطباء بلا حدود تستأنف أنشطتها في عمران بعد توقف نتيجة المضايقات الحوثية   تظاهرة نسائية في عدن للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية   "النصيري" يفارق الحياة دون رؤية نجله المختطف في سجون مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تقتحم منزلا شرق محافظة إب وتعتدي على النساء والأطفال مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة الصحفي المياحي قرار رئاسي بتعيين نواب وزراء في خمس وزارات   الداخلية تمنع تصوير وقائع تنفيذ أحكام الإعدام "20مليون خسائره".. مالك محلات "اعراس" في صنعاء يشكو تعسفات مليشيا الحوثي "منها عشر طائرات" .. خسائر كبيرة مطار صنعاء والحكومة تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية

موظفو مصلحة الضرائب بصنعاء بين عقابين.. قطع المرتبات وتعسفات الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 01 مارس, 2018 - 06:05 مساءً

موظفو القطاعات الحكومية يدعمون إضراب المعلمين

تحولت مصلحة الضرائب في العاصمة صنعاء إلى ما يشبه السجن، جراء تعسفات مشرف ميليشيات الحوثي هاشم محمد الشامي.

ومنذ أول يوم دوام له في مكتبه بمبنى المصلحة وجه الشامي إلى جميع الحراسات في بوابات المباني الثلاثة التابعة لها بمنع أي موظف من الخروج حتى انتهاء الدوام الرسمي، والمحدد بالساعة الواحد والنصف ظهراً بحسب اللوائح.

وأبدى الموظفون استياءً من هذه التوجيهات، مشيرين الى أن جماعة الحوثي لا تكتفي بقطع المرتبات عن الموظفين فقط، بل إنها تحبسهم أيضاً.

أحد الموظفين علق على الأمر قائلاً: مرت أشهر كثيرة لم نستلم فيها أي مرتب.. وكادت أسرنا تموت من الجوع.. انا شخصياً بدأت أعمل كمحاسب في أحد المطاعم المجاورة لتأمين قوت عيالي.. كنت أذهب صباحاً للتوقيع على كشف الحضور في المصلحة، ثم أضطر للمغادرة حوالي الساعة الحادية عشرة لأعمل في المطعم.

واضاف، بعد تعسفات مشرف الحوثيين صار لزاماً عليّ إما أن أختار الموت جوعاً داخل أسوار المصلحة، أو المجازفة بفصلي من عملي الحكومي الذي اعتشت منه لأكثر من 20 عاماً لكي أحظى بعمل في المطعم المجاور. هذا هو أعتى مراحل الظلم.

وتعاقب ميليشيات الحوثي موظفو الدولة، حيث امتنعت من تسليم مرتباتهم منذ عام ونصفن ما أدى الى وصول اليمنيين في مناطق سيطرتها الى مستوى بالغ التردي من الفقر والجوع، كما انتشرت الأمراض التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1