×
آخر الأخبار
"أمهات المختطفين" تطالب بمعلومات فورية عن مصير أبنائها عقب قصف إسرائيلي سجونا بصنعاء   مجلس شباب الثورة في مأرب يحتفي بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر   الفريق "محسن": وحدة الصف هي رأس مال الجمهورية وثورة سبتمبر جسدت معركة الإرادة أمام تفوق السلاح سكان: المليشيا تسير دوريات لذراعها الجديد بشوارع صنعاء خشية احتشاد السكان للاحتفال بثورة سبتمبر ايقاد الشعلة الأم للعيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر في مأرب مركز حقوقي يدين اختطاف المحامي "صبرة" في صنعاء  "العليمي" يدعو لتشكيل تحالف دولي لمكافحة ارهاب مليشيات إيران في اليمن والمنطقة "الحائر": معركة اليمنيين اليوم امتداد لنضال أبطال ثورة 26سبتمبر صنعاء.. غارات إسرائيلية تستهدف حدة والنهدين والستين والرقاص وأنباء عن إصابات بين المدنيين الاحتفاء الشعبي بثورة 26 سبتمبر يقلق مليشيا الحوثي.. لماذا؟

لماذا تجاهل «الحوثيون» الإحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير في العاصمة صنعاء؟

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:08 مساءً

صحيفة: الحوثيون ينشؤون شبكة خنادق في أحياء صنعاء

تجاهلت ميليشيات الحوثي الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من "ثورة فبراير" التي شاركت فيها في العام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وسارعت الجماعة، بدلا عن ذلك، في تقديم التهاني للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة احتفا?ت الشعب الإيراني بالعيد الوطني الذي يصادف اليوم الذي انطلقت فيه "الثورة اليمنية، في الـ 11 من فبراير".

وأكد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، حرص "اليمن" على توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات وبما يعزز التعاون والتضامن بين شعوب الأمة الإسلامية.

 ورغم ادعاءات الحوثيين ارتباطهم بـ«ثورة فبراير» وتمجيدهم لها، في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مظاهر الاحتفاء بها من قِبل سلطات الجماعة على أرض الواقع مختفية تماماً، حيث تتصدر الشوارع لافتات تحمل صور زعيم الجماعة، وأخرى للإحتفاء بمناسبات طائفية ومذهبية تحاول الجماعة فرضها على المجتمع.

ويتهم شباب الثورة، ميليشيات الحوثي، باستغلال انشغال الشعب في ثورته ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وخروجه الى ساحات الثورة، في توسعها العسكري من صعدة الى محافظات أخرى.

معتبرين حضورها الرمزي في ساحة التغيير بصنعاء "أداة هدم"، مدللين ذلك باستهدافها شباب الثورة ورموزها قتلاً واختطافاً وفصلاً من الوظائف ومضايقتهم على كل المستويات، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1