×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

لماذا تجاهل «الحوثيون» الإحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير في العاصمة صنعاء؟

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:08 مساءً

صحيفة: الحوثيون ينشؤون شبكة خنادق في أحياء صنعاء

تجاهلت ميليشيات الحوثي الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من "ثورة فبراير" التي شاركت فيها في العام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وسارعت الجماعة، بدلا عن ذلك، في تقديم التهاني للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمناسبة احتفا?ت الشعب الإيراني بالعيد الوطني الذي يصادف اليوم الذي انطلقت فيه "الثورة اليمنية، في الـ 11 من فبراير".

وأكد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي صالح الصماد، حرص "اليمن" على توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في كافة المجالات وبما يعزز التعاون والتضامن بين شعوب الأمة الإسلامية.

 ورغم ادعاءات الحوثيين ارتباطهم بـ«ثورة فبراير» وتمجيدهم لها، في كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن مظاهر الاحتفاء بها من قِبل سلطات الجماعة على أرض الواقع مختفية تماماً، حيث تتصدر الشوارع لافتات تحمل صور زعيم الجماعة، وأخرى للإحتفاء بمناسبات طائفية ومذهبية تحاول الجماعة فرضها على المجتمع.

ويتهم شباب الثورة، ميليشيات الحوثي، باستغلال انشغال الشعب في ثورته ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وخروجه الى ساحات الثورة، في توسعها العسكري من صعدة الى محافظات أخرى.

معتبرين حضورها الرمزي في ساحة التغيير بصنعاء "أداة هدم"، مدللين ذلك باستهدافها شباب الثورة ورموزها قتلاً واختطافاً وفصلاً من الوظائف ومضايقتهم على كل المستويات، حتى بات 85 % من شباب فبراير، اما شهداء أو مختطفين، أو جرحى، أو منفيين ومشردين من قبل هذه العصابة الامامية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1