×
آخر الأخبار
وجهان للإرهاب.. نتنياهو والحوثي يُجبِران سكان غزة وصنعاء على تلقي الأكاذيب عبر مكبرات الصوت  عرض عسكري للقوات المسلحة في مأرب احتفاءً بأعياد الثورة المجيدة الإصلاح يدين قمع المحتفلين بذكرى ثورة 26سبتمبر في صنعاء "أمهات المختطفين" تطالب بمعلومات فورية عن مصير أبنائها عقب قصف إسرائيلي سجونا بصنعاء   مجلس شباب الثورة في مأرب يحتفي بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر   الفريق "محسن": وحدة الصف هي رأس مال الجمهورية وثورة سبتمبر جسدت معركة الإرادة أمام تفوق السلاح سكان: المليشيا تسير دوريات لذراعها الجديد بشوارع صنعاء خشية احتشاد السكان للاحتفال بثورة سبتمبر ايقاد الشعلة الأم للعيد الـ63 لثورة 26 سبتمبر في مأرب مركز حقوقي يدين اختطاف المحامي "صبرة" في صنعاء  "العليمي" يدعو لتشكيل تحالف دولي لمكافحة ارهاب مليشيات إيران في اليمن والمنطقة

ضمن سلسلة جرائمها بحق دور العبادة.. ميليشيا الحوثي تحوّل مركزاً لتحفيظ القرآن بصنعاء إلى مَقيل

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 31 أكتوبر, 2017 - 11:36 مساءً

ارشيف


أفاد سكان محليون بأن ميليشيا الحوثي حولت أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالعاصمة صنعاء إلى مَقيل لمسلحيها يتناولون فيه نبتة "القات"، ضمن سلسلة جرائمها بحق دور العبادة في مختلف المحافظات اليمنية عقب اجتياحها أواخر العام 2014م.
 
وقال السكان في أحاديث لـ"العاصمة أونلاين" إنّ ميليشيا الحوثي حولت مركز تحفيظ القرآن الكريم لـ"النساء" والتابع لمسجد عبدالله بن عباس في مديرية الصافة، حولته إلى مكان لراحة مسلحيها وإلى مقيل يتناولون فيه شجرة القات المخدر.
 
وأوضح السكان أن جماعة الحوثي اختطفت إمام المسجد نفسه ويدعى "منصور غياث" قبل عام، ولا يزال في سجونها حتى اللحظة دون أن توجه له أي اتهامات، مشيرة إلى أنها استولت على المسجد في ذات التاريخ وعينت إماماً بديلاً من أتباعها.
 
وأشار السكان إلى أنَّ المركز تخرجت منه عشرات النساء الحافظات، وأقام العديد من الأنشطة التنموية للنساء ومحو الأمية منذ 20 عاما.
 
وفي السياق ذاته، أفاد السكان بأن جماعة الحوثي تواصل مطاردة كل من له علاقة إدارية بالمسجد، حيث تقوم حالياً بمطاردة مساعد إمام المسجد وتهديد أسرته، مشيرة إلى أن زوجته تلقت العديد من التهديدات ما اضطرها لترك المنزل الملحق بالمسجد، والذي كانوا يسكنون فيه من قبل.
 
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن حملة مليشيا الحوثي التي تشنها ضد المساجد والمعاهد والمدارس والجامعات وغيرها من المحاضن العلمية لتتمكن من فرض أفكارها الطائفية والدخيلة على المجتمع اليمني وثقافته وهويته الوطنية.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1