×
آخر الأخبار
المليشيا الإرهابية تلاحق عناصرها الناقدين للفساد في صنعاء.. الخزان والعراسي نموذجًا العرادة يدشّن مشاريع تنموية وخدمية ويزيح الستار عن مجسم النصر بمأرب (صور) القات يلتهم المحاصيل الزراعية ويفاقم البطالة في اليمن صنعاء.. المحكمة الجزائية تقضي بالاكتفاء بمدة سجن الصحفي محمد المياحي الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"

مظروف حربي مع كل دبة غاز.. "المليشيا" تنهب أسر صنعاء تحت ذريعة دعم "الجبهات"

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 18 مارس, 2021 - 09:44 مساءً

زادت مليشيا الحوثي من وتيرة نهب المواطنين في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي تعاني منه أغلب الأسر اليمنية من الأزمة الاقتصادية الطاحنة، نتيجة للإجراءات الأحادية التي تتخذها الجماعة.

 

ووسعت المليشيا من وسائل "ابتزازها" ونهبها للمواطنين، وصلت إلى فرض مبالغ مالية على كل مواطن، يشتري حصته من الغاز المنزلي، تحت ذريعة التبرع للجبهات، وتسيير قوافل غذائية، وألا يقل المبلغ المضاف عن ألف ريال.

 

وحصل "العاصمة أونلاين" على شهادات عدد من السكان في أحياء صنعاء، أشاروا إلى أن المليشيا عبر عقال الحارات، تعمل على توزيع "مظاريف" على كل من يريد تعبئة أسطوانة غاز.

 

وأكد المواطنون أن التبرع مقابل الحصول على حصتهم من الغاز، الذي ارتفع هو سعره إلى أكثر من الضعف، بينما الحصول عليه صعب، كون قيادات المليشيا من تتحكم به، يضطر البعض إلى مجاراتهم، وتفادي غضبهم، وسيل الاتهامات التي تكيلها لكل من يرفض التبرع.

 

وقال المواطنون إن "المظاريف" التي توزع على البيوت، يوجد فيها كروت، عليها ختم المجلس المحلي للعاصمة، والذي بموجبه تم تقسيم الأحياء والبيوت إلى مربعات، في إشارة إلى أن التبرع فرض، وكأنه واجب، ويتم تسليمه مع التهديد، بأنهم سيحصرون غير المتجاوبين.

 

وأضافوا "أن المليشيا تفرض على كل أسرة ألف ريال، وهو أقل مبلغ لا تقبل أقل منه، بينما تطلب من الأسر متوسطة الدخل، أن لا يقل المبلغ عن 5 آلاف ريال".

 

مصادر أخرى أفادت أن حملات أخرى لجمع المال بالقوة، شملت المحلات والأسواق، والباعة على "مشارف" الأسواق الشعبية، ومنها "شعوب" التي تنزل إليه فرق صباحية وأخرى مسائية، ومعهم سندات للتبرع، أو المجهود الحربي كما تطلق عليها المليشيا.

 

ولم تستثن المليشيا المدارس، التي حولت اليوم المدرسي، إلى فعاليات لصالح المليشيا التي تحاول التغرير على الطلاب، بالجمع والتبرع لصالحهم، إلا أن هناك حالات رفض أوساط الطلاب في عدد من المدارس.

 

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1