×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

حصاد أربعة أعوام من انقلاب الحوثي.. اقتصاد في مهب الريح وتدهور قيمة الريال اليمني

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 01 سبتمبر, 2018 - 10:02 مساءً

تعاني اليمن ضائقة مالية منذ انقلاب ميليشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء 21 سبتمبر 2014، الذي أدى إلى إنهيار اقتصادي مريع، ضاعف من الأزمة الانسانية في البلد، واتسعت رقعة الفقر.
 
فبعد نهب ميلشيا الحوثي 5 مليار دولار، احتياطي اليمن من العملات الأجنبية، والحصول على عائدات خيالية من السوق السوداء للمشتقات النفطية، وسطوها على ضرائب الاتصالات والجمارك والانترنت، بالإضافة إلى سيطرتها على موارد الصناديق الإيرادية، وتحويلها لصالح "المجهود الحربي" وحرمان الموظفين من دفع مرتباتهم، دخل الريال اليمني في حالة إنعاش من فقدان قيمته وهبوط سعر صرفه أمام الدولار وبقية العملات الصعبة.
 
ويتواصل تهاوي الريال اليمني أمام العملات الأجنبية ليصل صرف الدولار الأمريكي إلى 600 ريال يمني.                  
 
وفي ظل غياب الإجراءات الضامنة لوقف تدهور أسعار الصرف، يضاعف هذا الانهيار مخاوف اليمنيين وسخطهم تجاه مليشيات الحوثي التي يعتبرونها المتسبب الأول بانهيار الاقتصاد اليمني وتدهور الوضع المعيشي، وهي التي أوقفت مرتبات موظفي الدولة لما يقارب الثلاثة الأعوام ونهبت الاحتياطي النقدي من البنك المركزي وتسيطر على موارد وإيرادات الدولة.
 
محللون ونشطاء يمنيون في تدوينات على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدوا أن انقلاب الحوثيين هو المتسبب الرئيسي في تدهور العملة المحلية وتدمير الحياة العامة لليمنيين والتضييق على لقمة عيشهم.
 
في البداية، يرى الإعلامي عبدالله الحرازي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن الحوثي هو المسؤول والمتسبب الأول والرئيسي في الحرب انهيار الدولة والعملة والحياة في اليمن.
 
مؤكداً ان انقلاب الحوثي هو الجريمة والخيانة العظمى بحق اليمن والبقية تداعيات حتمية.
 
الحوثية.. جذر المشكلة وأم المصائب
الباحث والمحلل السياسي اليمني نبيل البكيري، أكد أن جرثومة الإمامة سبب كل هذا الخراب الذي نحن فيه، هي عدونا الرئيسي في وصولنا الى هذا المستنقع الكبير- حسب قوله.
 
وأضاف بتغريدة في تويتر "الإمامة أس الأشكال وجذر المصايب كلها".
 
بدوره يشير الناشط عبدالرقيب السلامي بدوره إلى أن" الجريمة التي ارتكبها الحوثيون بحق اليمن لا يمكن أن توصف؛ هفي أم الجرائم؛ والأب الشرعي لكل الأزمات والحروب الحالية؛ وقد تكون نهاية لتاريخ اليمن".
 
ولم يتوقف مسلسل العبث الحوثي بالمال العام اليمني عند هذا الحد، بل وصل إلى التلاعب بأموال الصناديق الإيرادية مثل مؤسسة المياه وصندوق النشء والشباب، الذي تتمثل عائداته في ضرائب على منتجات معينة.
 
كما أن الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية تراجع في عهد الحوثيين من 4.2 مليار دولار أمريكي إلى نحو 1.5 مليار، تشمل وديعة للمملكة العربية السعودية بقيمة مليار دولار.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1