×
آخر الأخبار
أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي

"الورافي" صيدلي يمني يغادر صنعاء مجبراً بعد محاولة المليشيات الحوثية الدفع به إلى جبهات القتال

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 07 سبتمبر, 2016 - 09:51 مساءً

 
هيثم الورافي، طبيب صيدلاني، أحد الشباب اليمنيين الذين يسكنون حي الروضة بمنطقة بني الحارث شمالي أمانة العاصمة، وصلته دعوة من  أحد القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي ويطلق عليه أبو هاشم "عبدالله الشامي" حيث طلب منه الإلتحاق بالجبهات على غرار زملاء له وإلا فإنه سيكون خائناً للوطن وقد يتعرض لتصفية جسدية إذا لم يقوم بذلك.
 
يتحدث الورافي لـ"العاصمة أونلاين" ويقول إنه رفض تلك الدعوة، كما يرفض ممارسات الحوثيين وحربهم على الحريات وإدخالهم اليمن في حروب وصراعات، وهو الأمر الذي دفع المليشيات الحوثية لمضايقته باستمرار حتى جعلته يعيش مرحلة من القلق والفزع المستمر.

تلقى "هيثم" عدد من التهديدات، ويقول إنه فقد شعوره بالأمان وأصبح غير مستقر وبات يتنقل من منزل إلى آخر من منازل أقاربه وأصدقائه في صنعاء، ولكنه مؤخراً قرر مغادرة العاصمة إلى محافظ حضرموت (شرق اليمن) ومن ثم السفر إلى خارج اليمن في سبتمبر 2016م.
 
ومؤخراً، أجبرت جماعة الحوثي العشرات من المتخصصين في المجال الطبي على الإلتحاق بجبهات الحرب، وتولي مهمة تقديم الإسعافات الأولية للضحايا من مقاتليها وأتباعها بالتزامن مع خسائرهم البشرية الفادحة في عدد من الجبهات.
 
وبهذا الخصوص، أصدرت جماعة الحوثي تعميماً يلزم الأطباء والصيادلة بالنزول الميداني إلى جبهات القتال للمشاركة في علاج جرحاها وإسناد مقاتليها ضد القوات الحكومية.
 
ويقول هيثم ان تلك الدعوات للأطباء والضغوطات التي يتعرض لها وزملائه في المجال الصحي بصنعاء جاءت بعد إلزام الحوثيين المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء بتجهيز طواقم طبية، وإرسالها إلى مختلف الجبهات القتالية.
 
يشار إلى أن قصة "هيثم" ما هي إلا حالة من آلاف الحالات المشابهة والأشد قسوة التي تجسّد حجم الجرائم الحوثية بحق اليمنيين من مختلف الفئات والعاملين في مختلف المجالات، ويعد هيثم وأمثاله أوفر حظاً ممن زجت بهم المليشيات في سجونها السرية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان دون أي ذنب إلا انهم يخالفونها الرأي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1