×
آخر الأخبار
الخطوط الجوية اليمنية تبدأ من صباح اليوم بيع التذاكر بالعملة الوطنية منظمات أممية تطالب بالإفراج عن موظفيها المحتجزين في صنعاء وإنهاء عرقلة الحوثيين لوصول المساعدات الفريق الداعري: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير هل تستطيع مليشيا الحوثي منع التجار من التعامل مع لجنة الاستيراد في عدن؟ "مؤتمر صنعاء" يلغي إحتفال التأسيس ويجدد تحالفه مع الحوثيين الحوثي "قاسم عباس" يجري تغييرات جديدة بجامعة العلوم في صنعاء اللواء العرادة يوجه بالإفراج عن الصحفي "حمود هزاع" هيئة النقل البري تحدد أسعار تذاكر السفر البري من المحافظات اليمنية إلى المدن السعودية وفاة مواطن بصاعقة رعدية في الحيمة الداخلية بصنعاء تقرير أممي يؤكد تفشي "العنف الجنسي" في المخيمات الصيفية التابعة للحوثيين

"الورافي" صيدلي يمني يغادر صنعاء مجبراً بعد محاولة المليشيات الحوثية الدفع به إلى جبهات القتال

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 07 سبتمبر, 2016 - 09:51 مساءً

 
هيثم الورافي، طبيب صيدلاني، أحد الشباب اليمنيين الذين يسكنون حي الروضة بمنطقة بني الحارث شمالي أمانة العاصمة، وصلته دعوة من  أحد القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي ويطلق عليه أبو هاشم "عبدالله الشامي" حيث طلب منه الإلتحاق بالجبهات على غرار زملاء له وإلا فإنه سيكون خائناً للوطن وقد يتعرض لتصفية جسدية إذا لم يقوم بذلك.
 
يتحدث الورافي لـ"العاصمة أونلاين" ويقول إنه رفض تلك الدعوة، كما يرفض ممارسات الحوثيين وحربهم على الحريات وإدخالهم اليمن في حروب وصراعات، وهو الأمر الذي دفع المليشيات الحوثية لمضايقته باستمرار حتى جعلته يعيش مرحلة من القلق والفزع المستمر.

تلقى "هيثم" عدد من التهديدات، ويقول إنه فقد شعوره بالأمان وأصبح غير مستقر وبات يتنقل من منزل إلى آخر من منازل أقاربه وأصدقائه في صنعاء، ولكنه مؤخراً قرر مغادرة العاصمة إلى محافظ حضرموت (شرق اليمن) ومن ثم السفر إلى خارج اليمن في سبتمبر 2016م.
 
ومؤخراً، أجبرت جماعة الحوثي العشرات من المتخصصين في المجال الطبي على الإلتحاق بجبهات الحرب، وتولي مهمة تقديم الإسعافات الأولية للضحايا من مقاتليها وأتباعها بالتزامن مع خسائرهم البشرية الفادحة في عدد من الجبهات.
 
وبهذا الخصوص، أصدرت جماعة الحوثي تعميماً يلزم الأطباء والصيادلة بالنزول الميداني إلى جبهات القتال للمشاركة في علاج جرحاها وإسناد مقاتليها ضد القوات الحكومية.
 
ويقول هيثم ان تلك الدعوات للأطباء والضغوطات التي يتعرض لها وزملائه في المجال الصحي بصنعاء جاءت بعد إلزام الحوثيين المستشفيات الخاصة بالعاصمة صنعاء بتجهيز طواقم طبية، وإرسالها إلى مختلف الجبهات القتالية.
 
يشار إلى أن قصة "هيثم" ما هي إلا حالة من آلاف الحالات المشابهة والأشد قسوة التي تجسّد حجم الجرائم الحوثية بحق اليمنيين من مختلف الفئات والعاملين في مختلف المجالات، ويعد هيثم وأمثاله أوفر حظاً ممن زجت بهم المليشيات في سجونها السرية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان دون أي ذنب إلا انهم يخالفونها الرأي.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1