×
آخر الأخبار
مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار

مأساة تعذيب المختطفين.. هل تزيد اليمنيين إصراراً لإنهاء إرهاب الحوثيين؟

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 14 يوليو, 2018 - 06:29 مساءً

أثارت صور المختطف الدكتور منير الشرقي الذي جرى تداولها، أمس الجمعة، على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام، استنكاراً وغضب عارم في الأوساط الشعبية والرسمية اليمنية.

وتظهر صور المختطف "منير الشرقي" الذي ألقته دورية حوثية في أحد شوارع مدينة ذمار، وهو في حالة مزرية وتبدو على جسده آثار تعذيب متوحش، بعد عام من الاختطاف والتعذيب في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية بمدينة ذمار.

واختطفت ميليشيا الحوثي الصيدلي والناشط في ثورة الشباب السلمية "منير الشرقي" قبل عام، وقاموا بتعريضه لتعذيب متوحش على خلفية مواقفه المناوئة لانقلاب المليشيات.

واستنكر ناشطون في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تعرض له المختطف "الشرقي" من تعذيب متوحش، داعين إلى الانتفاضة ضد المليشيات لإيقاف إرهابها بحق المواطنين.

ودان وزير الإعلام معمر الارياني في تغريدة على "تويتر"، ماتعرض له الدكتور الصيدلي منير الشرقي الذي أوضح أن مليشيات الحوثي اختطفته من أحد شوارع مدينة ذمار قبل عام ونقلته وعذبته بسجونها على خلفية آراءه السياسية.

وقال الوزير الارياني إنها " ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، وهي تكشف حجم القبح والإجرام لعناصر المليشيا، وعدم اكتراثهم بالقوانين الدولية".
 
جرائم لا تسقط بالتقادم
ولفت وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي إلى أن الوجع الذي خلفته صورة الدكتور منير الشرقي المفرج عنه من سجون مليشيات الحوثي، لا حدود له ولن يمحوه سوى القضاء المبرم على هذه العصابة الحاقدة المريضة – حسب قوله.

أما الصحفي اليمني شاكر أحمد، فأكد في تعليقه على صورة المختطف الشرقي "لا نسيان ولا تسامح ولا مغفرة لما وصفها بـ"الفاشية منقطعة النظير".

وتساءل وكيل أول نقيب الصحفيين اليمنيين، سعيد ثابت سعيد، في معرض تعليقه على صورة الشرقي " كيف يمكن إقناعنا أن نتعايش مع هؤلاء القتلة والمجرمين؟!".

فيما ذكر الناشط صدام الكمالي ، إن صورة الدكتور منير هي انعكاس لصورة اليمن في ظل هذه المليشيا، وسيدفعون الثمن.

يشار الى أن رصد حقوقي كشف في وقتٍ سابق؛ أن حالات الوفاة تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي تجاوزت (120) حالة، علاوة على الحالات الحديثة غير المقيدة بالتقارير وتلك التي لم تصل للمنظمات ووسائل الإعلام.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1