×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

مراكز النفوذ والمال والإمامة في صنعاء.. ثلاثي نكبة الاقتصاد اليمني منذ سبتمبر 1962 (الحلقة 2)

العاصمة أونلاين - محمد الجماعي/ خاص


الثلاثاء, 03 يوليو, 2018 - 09:57 مساءً

 
ينسب إلى رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الإرياني، أنه أصدر بصفته وزيرا للتجارة منتصف السبعينيات قرارًا بمنع استيراد الفواكه، كخطوة إيجابية لدفع المزارعين للوصول للاكتفاء؛ غير أن استغلالًا سيئًا أعقب هذا القرار مطلع عهد الرئيس صالح، حيث تم تعمم المنع على معظم الواردات إلا بإذن من الرئيس، اضطر معها التجار، وكبار المكلفين إلى نقل أعمالهم إلى صنعاء للبقاء على مسافة قريبة من مصدر القرار.
 
وما هي إلا فترة قصيرة حتى صار المقربون من مصدر القرار أثرياء وشركاء في معظم الأعمال، نظير الوساطات التي كانوا يقومون بها للحصول على إذن لهذا التاجر أو ذلك، وهو في طبيعة الحال أمر لم يكن يجسر عليه إلا "كمَّن شيخ أو عقيد" حسب اللهجة المحلية.. ولاحقًا أصبح هؤلاء (سنحان، خولان وحاشد، وبكيل، وغيرهم) مقاولون لأبرز وأهم مشاريع الطرق، والبنى التحتية.
 
الوحدة والانفصال
 
امتدت أيادي هؤلاء المقاولين الذين اشتروا معداتهم من فائض أرباح المليارات المخصصة لمشاريعهم، إلى أبعد نقطة في اليمن بعد 22 مايو 1990، ولم ينته الأمر عند هذا الحد من الاستفادة من مركزية صنعاء، بل رافق إنشاء أي مشروع، عمليات بسط على مساحات شاسعة وأراضي كل محافظة، في فضيحة من أكبر فضائح عهد صالح التي فاحت حتى بعد تشكيل لجان "هلال – باصرة"..
 
وصفت أعمال النهب لأراضي وممتلكات المواطنين في عدن بـ"الفيد" بعيد انتصار الشرعية على حركة الانفصال التي قادها عام 1994 علي سالم البيض نائب الرئيس حينها، لتشمل عمليات الفيد عقارات أخرى ومباني ومؤسسات عامرة وليست أراضي مكشوفة.
 
الانتخابات البرلمانية (93- 97 – 2003)، الانتخابات الرئاسية (99 – 2006) لم تكن بالنسبة لنظام صنعاء ومراكزه المالية التابعة له سوى ترتيب أوراق جديدة للاعبين على المستويات المحلية أو الوطنية ليتسنى لأذرعها المتهورة الوصول إلى أرزاق المحافظات البعيدة والقريبة على حد سواء، لذلك فإن مقاعد البرلمان الخاصة بحزب المؤتمر الشعبي العام تشير إلى عشرات المقاولين الظاهرين وعشرات المتعهدين لمصالح صنعاء، إن عن طريق المشيخات أو التجار أو المنخرطين في السلك الأمني والاستخباراتي..
 
غير ذلك فإن فاجعة تقدم المناضل الراحل المهندس فيصل بن شملان في عدد من المحافظات في آخر انتخابات رئاسية عام 2006، والتي رواها للصحفيين الفريق علي محسن الأحمر إبان ثورة الشباب قائلا إن علي صالح طلب منه نشر الدبابات والمدرعات في العاصمة صنعاء، مقسمًا بأنه لن يدع بن شملان يدخل بقدمه إلى القصر الجمهوري!!
 
وسيأتي لاحقًا كيف أن صالح ذاته هدد اللواء الجائفي على خلفية وقوفه مع "صاحب أبين" في إشارة إلى الرئيس هادي.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1