×
آخر الأخبار
الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين  "بن عديو": الإفراج عن قحطان مطلب وطني لا يجوز التفريط به وفاء لدوره الوطني الكبير رئيس مجلس الشورى: الإفراج عن السياسي المخضرم قحطان من أولوية وفد الحكومة المفاوض "أمة السلام الحاج" تتحدث عن أثر التغييب القسري لـ"قحطان" على أسرته في ظل رفض "الحوثيين" المستمر الإفراج عنه "هادي هيج":استمرار إخفاء "قحطان" تهديد واضح لجهود السلام في اليمن في وقفة بتعز.. أمهات المختطفين تطالب بضغط دولي لحل قضية المختطفين مصدر مطلع يسرد تفاصيل مقتل قيادي حوثي برصاص نجل "مبارك المشن" وسط صنعاء جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لإطلاق المؤتمر الطبي الأول هيئة الطيران المدني تنفي ما تم تداوله بشأن عدم تمكن طائرة الخطوط اليمنية من الهبوط بسبب خلل فني مسؤول حكومي يبحث مع الوكالة اليابانية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن

ما الذي يعنيه حشود الانقلابيين وانقسامهم في صنعاء؟

العاصمة اونلاين/ خاص


الجمعة, 25 أغسطس, 2017 - 04:57 مساءً

خرج أنصار المخلوع والحوثي إلى الشوارع، استعرضوا القوة ضد بعضهم وأنتجوا فعلاً ماحقاً لتحالفهم ضد الحكومة الشرعية، كان التحالف غير المألوف رغم الحرب بينهما تأكيد انتهاء التحالف التكتيكي بين الطرفين.

تبادل علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الاتهامات بنهب أموال الشعب والسيطرة على مقاليد السلطة واستهداف مؤسسات الدولة وصف الحوثيون صالح بـ"الغدر والخيانة" و"المتربص شراً"، فيما وصفهم صالح بـ"الميليشيا"، و"الناهبين" الذين يعتمدون الملازم "قانوناً ودستوراً"، تفاضح الطرفان بسرقة البنك المركزي وتبادلوا قسائم التخوين على ملاء من حشودهم في صنعاء منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

أمام كل هذا التحشيد العسكري إلى وسط العاصمة وتبادل الاتهامات والتخوين ما الذي يعنيه كل ذلك؟!

يكون "صالح" في العادة خارج المتوقع، وقد يكون مهاجمته للحوثيين أكثر من تعبير عن الانقسامات الداخلية. ويبدو أنه يبعث برسالة إلى الرئيس اليمني (ونائبه السابق) هادي والسعوديين ومؤيديه في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه مستعد للتفاوض، ومستعد لاستهداف الشريك الحوثي، محولاً ذلك إلى مكاسب. فيما حشد الحوثيون في مداخل العاصمة ليعيدوا التذكير للعالم ولـ"صالح" أنهم المسيطرين الفعليين وأنهم أصحاب القوة والمنعة ولا يمكن تجاوزهم، وسيطيحون بـ"صالح" إذا لزّم الأمر.

تقرير مجلة اكنوميست البريطانية، الذي تابعه "العاصمة اونلاين" يشير إلى أن أحد الطرفين سيقدم نفسه للحكومة والتحالف من أجل الوصول إلى اتفاق "سلام هش" حتى نهاية العام الجاري.

كان مركز ذا اتلانتك للدرسات والمخابرات قد قال بداية العام الجاري أن كِلا الحلفيين الحوثي وصالح يحاولان القفز على بعضهما ليحصل على النصيب الأكبر من الكعكة.

موقع ميدل ايست آي البريطاني تحدث بإسهابٍ عن أن هذه الخلافات تعني انتهاء لتحالفهما، ونقل الموقع عن ووفقا عضو سابق في حركة الحوثيين، طلب عدم الكشف عن هويته، القول: "كان الانقسام بين الحوثيين وصالح حتميا ومتوقعا. لكن إذا أدى ذلك إلى اشتباكات، فسيكون ذلك كارثيا بالنسبة لصنعاء ... وليس هناك شك في أن الانقسام بينهما قد يسبب حربا داخلية مفاجئة، سيكون لها تداعياتها على الصراع الأوسع، إذا استغل خصوم صالح الحوثيين ذلك. وهو ما يحاول اللاعبان تجنبه الآن".

وبالرغم من رسائل صالح إلا أن المملكة العربية السعودية لن تقبل التحالف معه "صالح"، كما يقول مراسل الشرق الأوسط في التايمز البريطانية ريتشارد سبنسر، في مقال له نشره، الأربعاء، مشيراً إلى أن "السعودية تشعر بالخيانة من صالح، خاصة أنها دعمته، وعملت على مبادرة يقوم فيها بتسليم السلطة إلى نائبه، والبقاء في البلاد وبحصانة من المحاكمة، ولهذا ترفض التعاون معه".

كما أن المملكة تتجاهل الحوثيين الموالين لإيران وتعتبرهم خطراً على أمنها القومي، والأربعاء، زار رئيس القوة العسكرية الأمريكيَّة في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل الحدود اليمنية- السعودية، كما تقول اسوشيتد برس الأمريكيَّة، في إشارة إلى رغبة أمريكية بزيادة دعم المملكة لتأمين حدودها من هجمات ميليشيا الحوثيين، حتى تتجنب الضغوط المستمرة عليها.

يشير النزاع دخل تحالف الانقلاب إلى أن الحكومة الشرعية قريبة من النصر، الأمر الذي يدفعها لزيادة وتيرة العمليات لعسكرية حتى تستسلم قوات الانقلابيين المنقسمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير