×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الحوثي يحاصر صنعاء وسط تبادل التهديدات والفضائح مع المخلوع

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 22 أغسطس, 2017 - 05:30 مساءً


أظهرت الأيام الثلاثة الماضية، تحشيداً غير مسبوق للمسلحين وسط العاصمة صنعاء لطرفي الانقلاب، فيما انفرد الحوثيون بحصار العاصمة صنعاء بمخيمات جديدة كتلك التي استخدموها لاجتياح صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014م.
 
وأظهرت الاتهامات المتبادلة بين طرفي الانقلاب حجم الفجوة المتسعة بينهما، وتناولت الاتهامات بالفساد وسياسة الإقصاء والاعتراف بإدارة سيئة للدولة منذ اجتياح صنعاء.
 
وأعلن حزب المخلوع علي عبدالله صالح عن تظاهرة الخميس القادم في ميدان السبعين، فيما أعلن الحوثيون لـ"التصعيد مقابل التصعيد" وأعلنوا عن عِدة نقاط للتجمع خارج صنعاء ليفرضوا عليها طوقاً من المسلحين في (الصباحة) غرب وفي (سنحان)- جنوب، وفي همدان (شمال).
 
استنفار
 
وقال شهود عيان لـ"العاصمة أونلاين" إن استنفاراً لدى المسلحين الحوثيين وسط العاصمة، وفي أطرافها تحسباً لاندلاع مواجهات بين طرفي الإنقلاب، كما أن "صالح" استقدم مسلحين بالآلاف إلى صنعاء من القرى والعزل في المحافظات الأخرى لحضور مهرجانه، وجلّهم من المسلحين.
 
حزب المخلوع يسعى الى إخراج أكبر قدر ممكن من أتباعه وأنصاره بشكل منفرد لإظهار حجم قوته الجماهيرية، فيما يسعى الحوثيون الى إفشال هذه التظاهرة خشية أن تكون بداية لمواجهتهم وطردهم من صنعاء وبقية المحافظات ليبقى "صالح" مسيطراً وتتفاوض معه الحكومة الشرعية منفرداً.
ويعتقد محللون سياسيون على إطلاع بتأجيج صراع "صالح" و"الحوثي" على السلطة بأنها انكشاف لأزمة حادة بينهما ظلت تتفاعل تحت الرماد طوال الفترة الماضية حتى انفجرت بهذا الشكل وربما تكون أكثر قوة خلال الأيام القليلة المقبلة، مع خشيتهم من تصعيد مسلح.
 
ورأى زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي أن جماعته تعرضت للطعن في الظهر، وتذمر من تحالفه مع علي عبدالله صالح. الأخير بدوره تذمر من ذات العلاقة وأبدى استعداده للتخلي عن تلك الشراكة إن كانت الجماعة لا تريدها، واتهم المخلوع الحوثيين بإدارة الدولة وفقاً للملازم وليس بالقوانين. في إشارة إلى دروس لزعيم جماعة الحوثي الذي قتله صالح في عام 2004م.
 
وفي تصاعد للتوتر بين أنصار الطرفين مزّق الحوثيون صوراً لـ"صالح" في ميدان السبعين، وعِدة أحياء في العاصمة، فيما قام موالون لـلمخلوع بتمزيق صور حسين الحوثي وصور قتلى الجماعة، حسب ما أفاد سكان لـ"العاصمة أونلاين".
 
ذهبت التهديدات أبعد من ذلك فـ"حسن زيد" القيادي الحوثي والوزير في حكومة الانقلاب دعا إلى التخلص من "صالح" وقال: " ألم التخلص منه أقل مليون مرة عن ألم الصبر، الحجامة قد تؤلم لكنها تخرج الدم الفاسد". فيما قال القيادي في حزب المخلوع عادل الشجاع إن الحوثيين يستعدون لرقصتهم الأخيرة.
 
نهب المال العام
 
وجه المخلوع وقيادات في حزبه اتهامات للحوثيين بنهب المال العام، وإفراغ خزينة الدولة، فيما رد محمد علي الحوثي، وهو أحد أقارب زعيم الجماعة ورئيس ما تسمى باللجنة الثورية اتهاماً لأعضاء حزب صالح بالفساد، وطالب بمحاسبة حزب الرئيس اليمني السابق وحزبه على 35 عاماً قضوها في السلطة مقابل محاسبتهم على السلطة منذ 2015م.
 
وقال الحوثي مخاطباً صالح وأنصاره: " لا داعي، أنتم قد "تديولتم" على اليمن بما فيها الكفاية والناس عارفين لكم وحنا عارفين لكم والكل عارف لكم، لا تستطيعوا تلمعوا أنفلسكم من جديد ولا أحنا قابلين، لكن التلميع الحقيقي من يذهب معنا إلى الجبهات ونحن حاضرين".
 
وقال محمد الحوثي أيضاً إن الرئيس عبدربه منصور هادي لم يستلم إلا العلم فقط، في إشارة إلى اتهامه علي عبدالله صالح وانصاره كانوا ينهبون بالبلاد حتى الانقلاب عليه في سبتمبر/أيلول2014م.
 
رجال المخلوع يفضحون حلفاءهم
 
وقال عارف الزوكا الأمين العام في حزب المخلوع إن “الخلاف توسّع مع ضغوطات الحوثيين على حليفهم صالح الذي فرضوا عليه حشد 40 ألف مقاتل، إلا أن الأخير قدم حتى اليوم 3 آلاف مقاتل رفضت جماعة الحوثي ضمهم للجبهات”.
 
وكشف أن “الحوثيين نهبوا 4 مليارات دولار من خزينة الدولة، إلى جانب استمرار سيطرة اللجنة الثورية التابعة لهم على الميدان وعلى كل صغيرة وكبيرة، ومنعها الوزراء المحسوبين على الحزب من دخول الوزارات (في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا)”.
 
واتهم الزوكا “الجماعة بعرقلة تعيين قائد لقوات الحرس الجمهوري التي تدين بالولاء لصالح”.
 
وأكد الزوكا تقارير الحكومة الشرعية أن “الجماعة تعتقل المدنيين خارج القانون، كما سيطرت على الإعلام الحكومي، وعدلت المناهج الدراسية (..) وهذه قضية وطنية ومشكلة كبرى ستثير الفتنة”.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير