×
آخر الأخبار
في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار الخزانة الأمريكية تفرض أكبر حزمة عقوبات تستهدف قيادات وشبكات تمويل الحوثيين..(أسماء) نقلتها طائرة عسكرية.. الأردن يعلن تحرير مواطنته "لانا شكري" المسؤولة بالأمم المتحدة والتي احتجزها الحوثيون في صنعاء قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية

هكذا تسعى ميليشيات الحوثي تعويض هزائمها في الجبهات بتعزيز رصيدها الدموي

العاصمة اونلاين/ خاص


الأحد, 10 ديسمبر, 2017 - 11:50 صباحاً

مليشيا الحوثي تستحدث نقاط امنية وتعيق حركة المرور في العاصمة صنعاء

 تحاول ميليشيات الحوثي الانقلابية تعويض هزائمها وخسائرها في معارك جبهات القتال وتحديداً في محوري معقل الحوثي محافظة صعدة والساحل الغربي قرب محافظة الحديدة، بتعزيز رصيدها من الجرائم الدموية بحق المواطنين في العاصمة صنعاء ومعارضيها.

وبات سكان مدينة صنعاء يمسون ويصبحون كل يوم على هول جرائم جديدة من القتل والتنكيل والإعدامات والتصفيات الجسدية التي تواصل ميليشيا الحوثي، منذ مطلع شهر ديسمبر الجاري، ارتكابها ضد كل من يقف أمام مشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً، حيث تسعى إيران لبسط نفوذها في العواصم العربية وبينها صنعاء وبيروت وبغداد ودمشق.

ووصفت مصادر محلية وسكان الأوضاع في صنعاء بأنها «مخيفة ومفزعة»، وسط استمرار انتهاكات الحوثين ضد كل من يقف أمام مشروعها الدموي. ويرى مراقبون أن مواصلة الحوثيين ممارساتهم الدموية في صنعاء، يعتبر بمثابة انتقام ورد على هزائمهم الميدانية.

وحظرت ميليشيات الحوثي، منذ الخميس، مواقع التواصل الاجتماعي، على المواطنين. وتتحكم الميليشيا الإيرانية بالاتصالات والإنترنت باليمن.

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولاتهم الحثيثة فرض حالة من العزلة على المواطنين في البلد والتعتيم الإعلامي إزاء الانتهاكات الإرهابية التي يمارسونها لاسيما في العاصمة صنعاء، بحق قيادات وأعضاء حزب المؤتمر، بعد أيام من مواجهات مسلحة بين الطرفين انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله.

كما شكلت ميليشيات الحوثي لجاناً نسائية للنزول الميداني للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومداهمة المنازل بغرض تفتيش الجوالات والأجهزة الإلكترونية المختلفة.

وتأتي الخطوة في إطار إجراءات أمنية مشددة منذ بدء الاشتباكات بين الحوثيين وقوات صالح أواخر الأسبوع الماضي وازدادت عقب قتل صالح يوم الإثنين حيث ينفذ الحوثيون حملة اعتقالات ومداهمات لمنازل أتباع الرئيس الراحل ونهب ممتلكاتهم.

من جانبه كشف وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، عن حصيلة أولية لما وصفها بـ"جرائم القتل والتنكيل" التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي خلال الأيام الأربعة الأولى من انتفاضة صنعاء.

مشيراً إلى وجود ألف قتيل ومئات المصابين من بين القيادات العسكرية وقادة حزب المؤتمر الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح. الوزير عسكر قال أيضاً إن تقديرات القتلى والمصابين هي مجرد "معلومات أولية" وليست حصيلة نهائية وأن بعض المصابين "اختطفوا من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن".

وأشار عسكر إلى أن "ميليشيات الحوثي تواصل إجرامها المستمر بتوحش منقطع النظير تجاه المواطنين في اليمن عامة وفي صنعاء خاصة، عن طريق القتل والتصفية والإعدامات خارج نطاق القانون، والقصف المباشر والعشوائي والاختطافات والاعتقالات والتنكيل ومحاصرة وتفجير وهدم وإحراق البيوت" واصفاً صنعاء بأنها باتت "مدينة للخوف والرعب".

وسجلت خلال الأيام القليلة الماضية حالات لمداهمات لمنازل ناشطات واعلاميات وضربهن والاعتداء عليهن وكذا مصادرة تلفوناتهن الشخصية وأجهزة اللابتوبات وتحذيرهُن من الكتابة ضد الحوثيين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1