×
آخر الأخبار
الصحفي"عمران": المبعوث الأممي لليمن ونائبه يتحملان مسؤولية استمرار تغييب قحطان في سجون الحوثيين  "بن عديو": الإفراج عن قحطان مطلب وطني لا يجوز التفريط به وفاء لدوره الوطني الكبير رئيس مجلس الشورى: الإفراج عن السياسي المخضرم قحطان من أولوية وفد الحكومة المفاوض "أمة السلام الحاج" تتحدث عن أثر التغييب القسري لـ"قحطان" على أسرته في ظل رفض "الحوثيين" المستمر الإفراج عنه "هادي هيج":استمرار إخفاء "قحطان" تهديد واضح لجهود السلام في اليمن في وقفة بتعز.. أمهات المختطفين تطالب بضغط دولي لحل قضية المختطفين مصدر مطلع يسرد تفاصيل مقتل قيادي حوثي برصاص نجل "مبارك المشن" وسط صنعاء جامعة إقليم سبأ تستكمل التحضيرات لإطلاق المؤتمر الطبي الأول هيئة الطيران المدني تنفي ما تم تداوله بشأن عدم تمكن طائرة الخطوط اليمنية من الهبوط بسبب خلل فني مسؤول حكومي يبحث مع الوكالة اليابانية "الجايكا" توسيع مشاريعها في اليمن

الانقلابيون يتاجرون بمطار صنعاء الدولي للحصول على امتيازات سياسية

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 15 أغسطس, 2017 - 10:48 مساءً


 
حشدت المنظَّمات الدَّولية خلال الأسبوع الماضي من أجل معركة مطار صنعاء الدولي، وتحول إلى منصة لحشد الدعم والتأييد الانقلابيين، وعندما عرض التحالف العربي خُطَّة تسمح بفتح المطار على أن تقوم الأمم المتحدة بالإشراف عليه، لكن الأمم المتحدة والانقلابين رفضا طلب التحالف العربي الداعم للشرعية.
 
وفي 9 أغسطس/أب 2016م أعلن التحالف العربي حظر الطيران في مطار صنعاء الدولي، مستثنياً المساعدات الإنسانية، بعد أن تبين عدم أهلية الحوثيين لإدارة المطار واستخدامه في تهريب الأسلحة -حسب إفادات لعسكريين في الحكومة والتحالف العربي.
 
بوضوح تظهر معالم استغلال الحالة الإنسانية في البلاد كبيدق من بيادق الانقلابيين، سبق أن استخدم الانقلابيون وبالتعاون مع منظمات دولية عديدة الأوضاع الإنسانية في محافظة الحديدة من أجل وقف استعدادات تحرير الميناء، وظهرت صور "سوء التغذية" والمجاعة الأمراض الفتاكة لوقف عملية تحرير الميناء، للتحول إلى ضغوط على الحكومة والتحالف لوقف العملية.
 
ويعود السبب وراء طلب التحالف العربي، إشرافاً أممياً على مطار صنعاء الدولي بما في ذلك تأمينه إلى عِدة أسباب حسب ما قال مصدران في المطار لـ"العاصمة أونلاين"، فضلا عدم الكشف عن هويتهما.
 
يعود السبب الأول إلى أن جماعة الحوثي حولت الطاقم الإداري والإشرافي على المطار إلى موالين للجماعة وأبعدت رجال الأمن المتخصصين في المطار وعينت بديلاً عنهم عناصر من الميليشيا، ويتحكم هؤلاء إضافة إلى مشرف الجماعة في المطار بكل صغيرة وكبيرة في المطار الحيوي الذي يمثل شريناً للاتصال الخارجي.
 
وأضاف المصدران أن الأسباب الأخرى تتلخص إلى أن ميليشيا الحوثي تستغل المطار بين وقت وآخر لإطلاق صواريخ بالستية باتجاه "مأرب/الجوف" ومحافظات أخرى وتعتبر الميليشيا مخازن المطار مكاناً أماناً لتخزين الأسلحة ومكان لتوزيعها، وإرسالها إلى الجبهات.
 
وأشار المصدران إلى أن وجود المطار في ظل إدارة الحوثيين سيمثل خطراً على الملاحة في المطار نتيجة عدم خبرة من يديرون المطار بتفاصيل إدارة الطيران وأيضاً وجود مخازن للأسلحة في ظل تهديدات انفجارها مع التخزين السيء للجماعة -حسب وصفهم.
 
وحول وصول طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدَّوْلية وشحنات المساعدات دون أن تُصاب بأذى أشار المصدران إلى أن الطائرات التابعة للأمم المتحدة صغيرة الحجم وليست  تجارية وهبوطها أو إقلاعها ليس بالعملية الكبيرة، كما أن هذه الطائرات نفسها تعرضت لرفض الحوثيين لهبوطها.
 
وسبق أن رفض الحوثيون شحنة لقاحات شلل الأطفال الذي قدمته "يونسف" أربع مرات العام الماضي، وعادت الطائرة من المطار خلال تلك الأربع المرات، كما أن المنظَّمات تدفع مبالغ للحوثيين من أجل هبوط أياً من طائراتهم كرشاوى وامتيازات.
 
إن رفض ميليشيا الحوثي إدارة الأمم المتحدة للمطار الدولي يؤكد حديث التحالف العربي إن المطار يستخدم لتهريب الأسلحة إلى الجماعة، كما أن هذا الرفض يؤكد متاجرة الحوثيين بالحالة الإنسانية من أجل الحصول على مكاسب سياسية وليس من أجل تخفيف الأوضاع الإنسانية في البلاد.
 
وسبق إعلان الحوثيين رفض مقترح التحالف العربي رفضاً من الأمم المتحدة التي قالت "إنها لا تتحمل مسؤولية إدارة وفتح مطار صنعاء، وحملت أطراف النزاع في اليمن المسؤولية"، في موقف اعتبره مراقبون أنه تهرب من المسؤولية، لما يشير أن المليشيا قد تستخدم المطار في الأغراض العسكرية وتهريب الأسلحة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير