×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

حرب الحوثي كيف عزلت صنعاء القديمة عن العالم؟

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الأحد, 20 أغسطس, 2023 - 11:17 مساءً

تناولت وكالة فرانس برس مدينة صنعاء القديمة في تقرير أخير سلطلت فيه الضوء على ما آل إليه وضع المدينة بعد تسع سنوات من الحرب.

ونقلت الوكالة حديثاً أجرته مع إحدى المرشدات السياحية، التي باتت تتذكر عملها في إرشاد السياح الأجانب بأنه بات كذكرى بعيدة حيث والمدينة القديمةشبه معزولة عن العالم، في حين أنّ مبانيها المشيّدة من حجر الآجر منذ آلاف السنين، متردّية.

المرشدة التي تدعى "دعاء الواسعي" أوضحت أنها بعد أن كانت تتحدّث اللغتين الإنكليزية والألمانية بطلاقة، باتت مهاراتها اللغوية تتراجع، في إشارة إلى عدم وجود السياح في صنعاء منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في العام 2014.

وقالت الواسعي (40 عامًا) بالإنكليزية لوكالة فرانس برس إنّ "السياحة فتحت عينيّ على ثقافتي"، مشيرةً إلى أنّها باتت تقدّر أكثر الزيّ التقليدي والأطباق اليمنية من خلال شرحها تراث بلادها للأجانب.. مضفة "ليست هناك كلمات تعبّر عن كارثتنا، باللغة الإنكليزية أو الألمانية أو حتى الفرنسية".

الوكالة ذكرت أن صنعاء القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، صنفت "في خطر" منذ 2015، وذلك بعد أشهر من الانقلاب وبدء التحالف العربي أعماله العسكرية "لاستعادة الشرعية".

ونقلت عن الواسعي بأنها تحتفظ بسجلات مؤلمة عن تدهور المدينة القديمة، وجداول بياناتها تضمّ المنازل المنهارة والفنادق المتصدّعة. وهي الآن عاقدة العزم على الاستفادة من الوقت الضائع، إذ تسعى للحصول على درجة الماجستير في السياحة من جامعة صنعاء على أمل أن تتمكن يومًا من المساعدة في تعافي المدينة القديمة، وهو أمر لا يمكن أن يحدث قريبًا حد قولها.

وواصلت الواسعي بالقول "نحن نفقد صنعاء القديمة. أنا حزينة للغاية لقول ذلك".

أما محمد الجابري منسق المشروع في اليونسكو، فقد قال إن منازل البلدة القديمة، بزخارفها المميزة من الجبس الأبيض، "هشة للغاية وتتطلب صيانة مستمرة".

الصيانة استبعدها الجابري في الوقت الحالي وأنه شبه مستحيل بالنسبة للعديد من العائلات وسط أزمة اقتصادية حادّة ورواتب قلّما تدفع ومواد غذائية لا تنفكّ أسعارها ترتفع.

وأضاف "تقليديا كان أصحاب المنازل يقومون بأعمال الصيانة"، مشيراً إلى أن الناس باتت تتخذ خياراً صعباً بين وضع الطعام على المائدة (لعائلاتهم) والحفاظ على سقف فوق رؤوسهم".

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1