×
آخر الأخبار
بعد تصريحات مخالفة.. رئاسة الجمهورية توجّه بمساءلة مسؤولين وتدعو الانتقالي لتحكيم العقل الجيش يُحبط تصعيدًا إرهابيًا حوثيًا واسعًا في جبهات مأرب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة وزارة المالية تطلق تعزيزات مرتبات المدنيين والعسكريين لعدة أشهر وزارة الإعلام تؤكد رفضها توظيف مؤسساتها في أي مشاريع سياسية أحادية الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا

هل قرر التحالف العربي حسم المعركة في اليمن عسكرياً؟

العاصمة أونلاين/ محمد اللطيفي


الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 05:36 مساءً

لم تمض أيام على حديث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن استمرار حرب تحالف دعم الشرعية في اليمن، حتى انعقد اجتماع لدول التحالف.

الاجتماع الذي انعقد في الرياض، بمشاركة 13 دولة عربية وإسلامية، على مستوى وزراء خارجية دول التحالف، كان من اللافت فيه مشاركة رؤساء أركان جيوش تلك الدول، وهو ما أعطى انطباعا لدى محللين، عن وجود توجه سعودي لإعادة الخيار العسكري مع مليشيا الحوثي.

حديث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير في الاجتماع، أكد على مضمون تصريح ولي العهد السعودي عن ضمان أمن حدود السعودية، مشيرا إلى استمرار تهديدات مليشيا الحوثي وصالح لأمن المنطقة، موضحا أن تلك المليشيا اختطفت إرادة اليمنيين، وفرضت الخيار العسكري عليهم.

تمكين الشرعية اليمنية من السيطرة على كامل الأراضي اليمينة، أحد أهداف التحالف الذي أعاد التأكيد عليه رئيس هيئة أركان القوات السعودية، في الوقت الذي أوضح فيه وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي، على ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على إيران.

القلق من سلامة الأمن المائي الإقليمي، سيطر على جدول أعمال اجتماع دول تحالف، خصوصا وأن التهديدات الحوثية والتدخلات الإيرانية ما زالت مستمرة، وهو ما بدا من الدعوة لتوسيع نطاق القوات العسكرية للتحالف، حيث من المحتمل أن تنضم ماليزيا لتلك القوات.

تزامن اجتماع هيئات أركان دول التحالف، بعد جولات مكثفة لواشنطن والأمم المتحدة لإنجاح مبادرات إنسانية وسياسية، يطرح عدة استفهامات حول انسداد الفرص السياسية، ومدى جدية التحالف في فرض حلول عسكرية هذه المرة.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1