×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

 وثائقي بريطاني يكشف جرائم مليشيا الحوثي بحق النساء

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


السبت, 20 أغسطس, 2022 - 10:29 مساءً

حاز الفيلم القصير "سجينات الحوثيين" على جائزة بلاتينية في مهرجان الأفلام القصيرة الدولي «ISA» عن أفضل فيلم لشهر أغسطس (آب).
 
وسلّط الفيلم البريطاني القصير الضوء على 3 حالات لنساء اعتقلتهن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومارست بحقهن جرائم داخل السجون وخارجها، لكن الحظ حالفهن ونجين من ذلك الكابوس، وقررن المشاركة في الفيلم.
 
الأولى هي برديس السياغي، الشاعرة والناشطة الحقوقية اليمنية التي عبرت عن مشاركتها إنها بفرح شديد ليس على الصعيد الشخصي وحسب، بل لأنه انتصار لنحو 3 آلاف امرأة يقبعن في سجون الحوثيين بلا وجه حق.
 
وذكّرت بأن هناك الكثير من الحالات التي شاهدتها في المعتقل لم تخرق خلالها النساء القانون، فغالبية الحجج هي أن أقارب المعتقلات إما هم جنود وإما مناصرون للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
 
الشاعرة اليمنية التي فقدت بصرها إثر سجنها وتعذيبها على يد سجّانات حوثيات يطلق عليهن لقب «الزينبيات» في صنعاء عام 2018 أكدت أن «هذا الأمر يعد حافزاً لنا وأوصل صوتنا».
 
وقالت "سوف يستمر ولن يتوقف هذا الصوت حتى نرى المعتقلات خارج أسوار المعتقلات الحوثية".
 
وأضافت السياغي بالقول "خلال فترة اعتقالي تم الاعتداء عليّ بكل أنواع التعذيب والترهيب، ضُربت بصواعق كهربائية، وفي الوجه والرأس حتى تأثرتْ عيني اليمنى، وتم تقطيع يدي بخدوش وجروح بسكاكين وما زال أثرها حتى اللحظة، كما أجبروني على وضع بصمتي على أوراق إعدام قبل الإفراج عنّي بعدما خضعتُ لتحقيق دام أكثر من شهرين مع التعذيب".
 
ويُعد الفوز بالجائزة البلاتينية لشهر أغسطس 2022 من الجوائز المستقلة القصيرة في هوليوود كأفضل فيلم وثائقي قصير، شهادة لكل اليمنيين الذين يعانون في جميع أنحاء اليمن، ممن وجدوا نفسهم مضطرين إلى المعاناة من الجوع، والسجن، والنفي، والألغام وغيرها.
 
وقال فريق الفيلم إن الذي دفعه إلى إنتاجه هو غياب اليمن من نشرات الأحبار العالمية وذلك للحديث عن واحدة من المآسي الكثير.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1