×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى مدنيون في الغارات الإسرائيلية التي طالت مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والجوف العليمي يتسلم التقرير السنوي للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان استهدفت مقرًّا للقيادة والتحكم ومخازن وقود ومجمعًا حكوميًا.. غارات إسرائيلية على مواقع في صنعاء والجوف المنتخب الوطني وصيفًا في بطولة الخليج تحت 20 عامًا بعد خسارته أمام السعودية غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للحوثيين في صنعاء إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة

غضب متبادل بين رأسي المليشيا يطفح في منصات التواصل (اطبق لما يوجعك رأسك)

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 24 ديسمبر, 2020 - 08:40 مساءً

زادت حدة الاتهامات المتبادلة بين أجنحة المليشيا الحوثية، وتمثلت هذه المرة بين رأسي المليشيا في صنعاء، من خلال المدعوين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي، على إثر التعيين الأخير في إحدى وزارات الانقلاب غير المعترف بها، للمدعو "الشرماني" المتهم في وقت سابق بالفساد، وتمت إقالته حينها من منصبه السابق في "المياه والبيئة".

 

الشرماني، تم تعيينه بقرار من المدعو المشاط، رئيس ما يعرف بمجلس المليشيا السياسي، وهو ما أثار غضب محمد علي الحوثي، قريب زعيم المليشيا، ويعدّ كبير جناح صعدة في العاصمة صنعاء، والذي كتب على حائطه في "تويتر" بلغة التهديد، بأن "عليه أن يتوقف عن العمل حتى يثبت براءاته".

 

وهي التغريدة التي رد عليها مدير مكتب المشاط، مستعرضاً هو الآخر قوته، في تحد واضح بأنه لا يمكن التراجع عن القرار الذي اتخذه ما بات يعرف بجناح "المشاط" في مليشيا الحوثيين، الذي بدأ التصدع فيها ظاهراً من خلال ما يتم تناوله في صفحات التواصل الاجتماعي من خلال كتابات قيادات كبيرة، أو ناشطين وإعلاميين مقربين من الأجنحة المتصارعة.

 

وسخر حامد، الذي يعدّ الذراع الإعلامية لجناح المشاط، والذي كان يشغل في وقت سابق على رأس وزارة إعلام الانقلابيين، قبل أن يصير مديراً لمكتب الرئاسة، التابع للمليشيا من تغريدة الحوثي (لسنا من النوع الذي يضغط عليه الإعلام).. وواصل (اطبق لما يوجعك رأسك).

 

التغريدتان فجرّت الخلافات بين أنصار الفريقين، على وسائل التواصل، وضاعت الأصوات المهدئة، والمحاولة لتوحيد وجهات النظر، بينما أظهر كل فريق قوته إما في تغريدة محمد علي الحوثي، أو الحامد.

 

سفير بلادنا في اليونسكو، محمد جميح فسر الأمر بأن صراع الأجنحة داخل الجماعة الحوثية يشتد وكل طرف يتهم الآخر بالفساد.

 

وقال في تغريدة على حسابه في تطبيق الرسائل القصيرة "تويتر" بأن مهدي المشاط يعين وزيراً للمياه بحكومة الكهنة، ومحمد الحوثي يوجه بإقالة الوزير المعين، مشيراً إلى أن محمد الحوثي ليس لديه منصب رسمي في السلطة التنفيذية ومع ذلك يوجه بإيقاف تعيينات رئيس الغفلة.. وأضاف: "كان على المشاط ألا يتجاوز حده".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1