×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف

قبائل مأرب المساندة للجيش الوطني.. صفعات متتالية في خد المليشيا الحوثية

العاصمة أونلاين/ تقرير خاص


الجمعة, 03 يوليو, 2020 - 08:55 مساءً

تجمع لمقاتلين من قبائل مأرب (إرشيفية)

تحشد المليشيا الحوثية كل طاقتها من أجل النيل من مأرب الأرض والإنسان, المحافظة التي وقفت وما زالت أمام مشروعها الإمامي, واستطاعت هزيمته باكراً منذ الأيام الأولى من الحرب في العام 2015م.
 
وعلى الرغم من أن حرب الحوثيين على اليمنيين تعيش سنتها الخامسة, إلا أن المأربي يقف شامخاً وصلباً في حربه العادلة مسانداً قوات الجيش الوطني مستلهما بطولات مناضلين عظماء كالشهيد القردعي الذي كانت لرصاصته إنجاز كبير بتخليص اليمن من الطاغية يحيى حميد الدين في العام 1948م, ومتكئاً على إرثه العظيم المقاوم للباطل والاستبداد, من خلال ما يعرف بالمطارح كنموذج عسكري, زاد من تعاضد القبائل ومنعتها وصلابتها.
 
وتدرك المليشيا بأن لا طاقة لها في تحقيق أي انتصار على جيش وقبائل شكلت حاجز صد باكر ضدها, ومثلت أمل اليمنيين في الخلاص من الاستبداد, إذ رفعت مأرب شعار الجمهورية ومبادئها, وكانت منطلقاً لاستعادة الدولة ومازالت, ومكاناً لاستئناف أحلام, حاولت المليشيا وأدها والقضاء عليها, من قبيل إيجاد دولة اتحادية, يتحاكم فيه اليمنيون للقانون وقيم العدل والمساواة.
 
والمتابع للآلة الإعلامية الحوثية يرى بأن المليشيا لجأت إلى وسائل عدة فيها من الترغيب والترهيب, وإثارة نعرات التفرقة والعنصرية, مع استمرار في حشد عناصرها الذي لم يتوقف خصوصا في الأشهر الأخيرة, وقد وجدت فيها فرصتها لأسباب مختلفة للانقضاض على مأرب والثأر منها, لأنها من وجهت الصفعة الأولى على انقلابها وهي في أوج انتصاراتها حينها وانتشائها بالانقضاض على المدن اليمنية, الواحدة بعد الأخرى.
 
وتحسب لقبائل مأرب تلاحمها الكبير وقضائها على كل المحاولات الحوثية من خلال خلاياها التي انكسرت وفشلت في تحقيق أو إيجاد أي ثغرة في جدار مأرب المنيع, وفي أي قبيلة من قبائلها كعبيدة ومراد، والجدعان وجهم وحريب.
 
ويرى متابعون بأن مأرب استحقت بأن تكون درع الجمهورية الحصين منذ أول وهلة بتوحدها مع الجيش الوطني, الذي شُكلّ من كل المحافظات اليمنية دون استثناء بعقيدة قتالية, باتت تخشاها المليشيا وكل العناصر الخارجة عن القانون.
 
وقدمت قبائل مأرب كوكبة كبيرة من خيرة رجالها في كل الجبهات القتالية, منهم مشائخ وعسكريون ومدنيون, ولعل أبرزهم الشهيد الفريق ركن عبدربه الشدادي, الذي يعد المؤسس الأول للجيش الوطني.
 
وتخوض قبائل مأرب معركتها ضد المليشيا جنباً إلى جنب مع أفراد الجيش الوطني, في صورة تجسد واحدية الهدف والمصير, الذي يقاتل من أجله اليمنيون, في كل الجبهات وهو استعادة دولتهم المختطفة, والحفاظ على مكتسبات وطن تريد أن تختطفها جماعة وتجيرها لمشاريع تمزيقية ما أنزل الله بها من سلطان.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1