×
آخر الأخبار
المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً "العليمي": إجراءات المجلس الانتقالي الأحادية خرقًا صريحا لمرجعيات المرحلة وتهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري "الصحفيين اليمنيين" تدين مماطلة قوات طارق في الإفراج عن الصحفي "النزيلي" وتطالب بسرعة إطلاق سراحه الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية"

المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً

العاصمة أونلاين - غرفة الأخبار


الإثنين, 08 ديسمبر, 2025 - 08:30 مساءً

مستشار الرئيس عبدالملك المخلافي

قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور عبدالملك المخلافي إن الأحداث الجارية في حضرموت وعدن وعدد من المناطق الجنوبية تمثل "انقلاباً" على الشرعية الدستورية وليس انفصالاً، مؤكداً أنه الانقلاب الثاني داخل أراضي الجمهورية اليمنية، وهذه المرة على إعلان نقل السلطة ومرجعيات المرحلة الانتقالية من طرف يُفترض أنه جزء من الشرعية نفسها.

وأوضح المخلافي أن هذا الانقلاب ما يزال غير مكتمل من الناحية القانونية والسياسية، مما يجعل التراجع عنه ممكناً، مشيراً إلى أن السيطرة العسكرية على بعض المناطق لا يمكن اعتبارها انفصالاً وإنما إجراءات أحادية قابلة للتراجع إذا أدركت الأطراف مخاطرها على البلاد والعلاقة مع الإقليم والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وأضاف أن الانفصال يختلف جذرياً عن الانقلاب، إذ يتطلب توافقاً مع السلطة الشرعية المعترف بها دولياً واعترافاً دولياً لا يتحقق إلا عبر مفاوضات رسمية وإجراءات معقدة مرتبطة بالقانون الدولي ومبادئ تقرير المصير، فضلاً عن احترام وحدة الدول وسيادتها.

وأكد المخلافي أن ما يحدث حالياً لا تتوافر فيه أي من شروط الانفصال القانوني أو الشرعي، وبالتالي يبقى في إطاره الحقيقي "انقلاب ناقص الأركان"، لا انفصالاً معترفاً به ولا مشروعاً مكتمل الشروط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1