×
آخر الأخبار
العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية حجة.. وفاة شاب داخل مقر أمني لمليشيا الحوثي

التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية

العاصمة أونلاين - خاص


الأحد, 09 نوفمبر, 2025 - 05:50 مساءً

كشفت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، عن تلف 34 قطعة أثرية يمنية نادرة جراء غارات جوية إسرائيلية وقعت في 10 سبتمبر قرب مبنى المتحف الوطني بميدان التحرير، وسط العاصمة، دون أن توضح أسباب غياب أي إجراءات وقائية لحماية المقتنيات التاريخية.

وبحسب تقرير الهيئة، فإن الضربات تسببت في تدمير أجزاء واسعة من مرافق المتحف، بما في ذلك دار السعادة ودار المالية، وهما من أقدم المباني التاريخية في المجمع، إلى جانب تصدع الجدران وتحطم النوافذ والمشربيات والأثاث وقاعات العرض، وسط غياب أي إعلان عن تحقيق أو محاسبة داخلية.

ومن بين القطع المتضررة تمثال "سيدة البخور" البرونزي الشهير من القرن الخامس قبل الميلاد، الذي تكسرت أذرعه بفعل الشظايا، إلى جانب تلف 13 نقشًا حجريًا، وقطع أثرية من قاعات حضرموت وسبأ ومعين، بالإضافة إلى أضرار طالت المسكوكات الإسلامية وكسوة الكعبة وصناديق العرض.

ورغم حجم الكارثة، اكتفت الهيئة بالإعلان عن تشكيل لجنة طوارئ لجرد القطع وانتشال ما تبقى منها، فيما باشرت وزارة الاتصالات التابعة للحوثيين إصلاح كاميرات المراقبة والألواح الشمسية، دون أي توضيح حول أسباب ضعف الحماية أو غياب خطط الطوارئ المسبقة.

الخبير في شؤون الآثار عبدالله محسن وصف المشهد بـ"المؤلم"، مؤكدًا أن "الآثار اليمنية تُدمَّر بفعل القصف والعبث والتهريب، ولا حامي لها"، في إشارة إلى غياب أي دور فعّال للسلطات الحوثية في حماية التراث الوطني.

وقال أحد مسؤولي المتحف إن ما حدث يشبه "زلزالًا صناعيًا ضرب ذاكرة اليمن الثقافية"، مشددًا على أن الخسائر لم تقتصر على المباني، بل طالت التاريخ نفسه، الذي تجسده مئات القطع التي تحكي قصة الحضارة اليمنية القديمة.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1