×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الهيئة الوطنية للأسرى تدين تصاعد الانتهاكات الحوثية ضد المحتفلين بثورة 26 سبتمبر

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 27 سبتمبر, 2025 - 05:38 مساءً

"الهيئة الوطنية للأسرى" تطالب بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى والمختطفين

أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، تصاعد الانتهاكات الحوثية ضد المحتفلين بثورة 26 سبتمبر، وقالت إنها تتابع بقلق بالغ تصاعد وتيرة حملات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الجماعة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، والتي كان آخرها ما جرى خلال الأيام الماضية من مداهمات واعتقالات تعسفية طالت عدداً كبيراً من الناشطين والصحفيين والمواطنين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو مشاركتهم في الاحتفاء بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر.
 
ووثقت "الهيئة" أكثر من (141) حالة اختطاف، من بينها اختطاف المستشار القانوني البارز عبد المجيد صبرة من مكتبه في صنعاء واقتياده إلى جهة مجهولة، وهو أحد أبرز المدافعين المعروفين عن قضايا المعتقلين. كما سجلت الهيئة اختفاء الشاعر والكاتب أوراس الإرياني، واختطاف الصحفي ماجد زايد، مع استمرار حرمان عائلاتهم من أبسط المعلومات المتعلقة بأماكن احتجازهم أو أوضاعهم الصحية.
 
وقالت في بيان، "إن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني والقوانين النافذة، فضلاً عن مخالفتها للمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية حقوق الإنسان". مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يعكس نهجاً قمعياً لا يهدد فقط حرية الأفراد وكرامتهم، وإنما يقوّض فرص السلام العادل والشامل الذي ينشده اليمنيون.
 
وأكدت "الهيئة" أن استمرار ربط إدارة السجون بجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة واستخدامها كأداة للترهيب السياسي والاجتماعي، يرقى — وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان — إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية عندما يُمارس كجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق ضد السكان المدنيين.
 
ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً، وفي مقدمتهم المستشار القانوني عبد المجيد صبرة، والصحفي ماجد زايد، والشاعر والكاتب أوراس الإرياني.
 
وطالبت مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بسرعة التدخل العاجل للضغط من أجل الكشف عن أماكن الاحتجاز وتوثيقها، وضمان وصول المنظمات الإنسانية والحقوقية إليها. كما ناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في إدانة هذه الممارسات، والضغط لوقفها، وحماية المدنيين في اليمن من جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1