×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن

شبكة حقوقية توثّق 123 جريمة قتل أقارب ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات الحوثي

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


السبت, 16 أغسطس, 2025 - 07:18 مساءً

الصورة لشاب في البيضاء قتل على يشقيقه


وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 123 جريمة قتل أقارب، و46 إصابة ارتكبتها عناصر تتبع المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني في العاصمة المحتلة صنعاء و13 محافظة أخرى.
 
وقالت "الشبكة" في تقرير لها، إنها سجلت خلال 48 ساعة الماضية، ‏4 حالات قتل أقارب في البيضاء والضالع، مشيرة الى مسلح حوثي أقدم على ارتكاب جريمة مروّعة بقتل ثلاثة من أفراد عائلته وأقاربه، بينهم زوجته ووالدتها، في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، في ظل تزايد جرائم العنف الأسري بالمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.
 
الشبكة أكدت أنّ هذه الجرائم الأسرية تشير إلى تصاعد خطير ومقلق لحالات العنف الأسري وظاهرة قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وسط تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج حيث تكثر مثل هذه الحوادث، جراء تعرض الشباب للدورات الطائفية والقتالية التي تجبرهم الميليشيا على حضورها.
 
وحذّرت من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر، ‏مؤكدة أن كل شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه الدورات الثقافية هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة.
 
كما حملت المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين..معتبرة ان الدورات الطائفية التي تفرضها الجماعة على مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك الأطفال والقاصرون، تمثل عاملاً رئيسياً في إذكاء العنف وتفكيك النسيج الاجتماعي.
 
‏ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على المليشيا المدعومة من إيران لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية التي تستهدف المدنيين.. محمّلين الجهات الدولية مسؤولية الصمت إزاء هذه الانتهاكات.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1