×
آخر الأخبار
اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر

الصحفي عمران: محاضرات المجرم عبدالملك الحوثي أداة لتعذيب المختطفين في رمضان ومحاولة لغسل الأدمغة

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 05 مارس, 2025 - 11:20 مساءً

الصحفي المحرر من سجون الحوثيين عبد الخالق عمران

كشف المختطف المحرر من سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية، الصحفي عبد الخالق عمران، عن تفاصيل مروعة حول غسيل الأدمغة والقهر الممنهج الذي تمارسه الميليشيات بحق المختطفين داخل سجونها، خاصة خلال شهر رمضان.

وفي شهادة خاصة لـ "العاصمة أونلاين"، أكد عمران أن الميليشيات تستخدم المحاضرات الرمضانية للإرهابي عبد الملك الحوثي كأداة رئيسية لغسيل الأدمغة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء، الذي يديره المجرم عبد القادر المرتضى.

وأوضح عمران أن السجناء يُجبرون على متابعة هذه المحاضرات القسرية ضمن برنامج "رجال الله"، الذي يتضمن قراءة في ملازم الصريع حسين الحوثي، إضافة إلى بث أدعية شيعية طائفية عبر قناة المسيرة مباشر.

وأضاف عمران: "في اللحظة التي تبدأ فيها محاضرة المجرم عبد الملك الحوثي، تتحول الزنازين إلى قاعات استعباد عقائدي، حيث يُفرض على المختطفين الاستماع القسري تحت تهديد السلاح. ويتم رصد كل حركة عبر كاميرات المراقبة التي يراقبها الإرهابي عبد القادر المرتضى شخصيًا، بينما يتولى الجلادون "أبو شهاب" و"جلموت" وعصابتهم تنفيذ العقوبات بحق من يجرؤ على التململ أو إظهار عدم الاهتمام".

وأشار عمران إلى أن رمضان في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية لا يحمل معنى العبادة والتقوى، بل يتحول إلى موسم جديد من العذاب، حيث تصبح متابعة محاضرات الإرهابي عبد الملك الحوثي إجبارية، وأي رفض أو شرود ذهني يُعد جريمة يعاقب عليها المختطفون بالضرب والعزل في "الضغاطات" أو الحرمان من الطعام والماء.

وتابع عمران: "الجلادون يطوفون بين الزنازين مدججين بالكلاشنكوف والمسدسات والقيود والهراوات لإيقاظ كل من يجرؤ على إغلاق عينيه أثناء المحاضرة، في مشهد يعكس سادية جماعة تعشق إذلال ضحاياها".

وأكد عمران أن الميليشيا تروج لهذه الطقوس العقائدية الشيعية المنحرفة القسرية على أنها "هدي الله" أو "الوحي"، لكنها في الحقيقة ليست سوى وسيلة أخرى لسحق شخصية الأسرى والمختطفين وإخماد أي نزعة للاستقلال أو المقاومة وتحويلهم إلى كائنات مستلبة.

وأشار عمران إلى أنه يتذكر محاضرات الإرهابي عبد الملك الحوثي عن الشيطان، وكأنه كان يتحدث عن نفسه لا عن عدوٍ وهمي يبيعه لأتباعه.

وأضاف عمران: "في الوقت الذي كان يلقي فيه خطاباته المسمومة عن "المؤامرات الشيطانية"، كنت والآلاف من اليمنيين في سجونه نعيش في جحيم يفوق الوصف ونعذب بوحشية ونجوع عمداً حتى تنهار أجسادنا ونحرم من أبسط الحقوق الآدمية، ليس لذنبٍ اقترفناه بل لأننا رفضنا الركوع لصنم الكهنوت".

وأكد عمران أنه داخل جدران السجون الحوثية لا يوجد قانون سوى قانون القهر، ولا محاكم سوى هراوات الجلادين، ولا رحمة سوى تلك التي يمنحها الموت للمختطفين تحت وطأة التعذيب.

وذكر عمران أنه في كل ليلة كان السجناء يُنتزعون من زنازينهم، يُعلقون بالسلاسل، تُطفأ السجائر في أجسادهم، وتُسكب المياه الباردة على جراحهم النازفة، بينما يردد الجلادون شعارات "المسيرة القرآنية".

واختتم عمران شهادته بالقول: "إن ما يحدث في سجون الحوثي ليس مجرد انتهاكات عابرة، بل هو جزء من مشروع استعبادي يستهدف الإنسان والعقل معًا. فبين التعذيب الجسدي وغسيل الأدمغة تسعى الميليشيا إلى تحويل السجناء إلى أدوات خانعة تفقد القدرة على التفكير والمقاومة".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1