×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

خبير آثار يكشف عن بيع ذهب وحلي معابد الجوف في معارض المجوهرات بصنعاء

العاصمة أونلاين:


الخميس, 24 أكتوبر, 2024 - 07:02 مساءً

كشف الخبير المتخصص في الآثار اليمنية "عبدالله محسن" عن عمليات تهريب وبيع غير قانونية لذهب وحلي معابد "الجوف" في معارض المجوهرات بصنعاء وأسواق الخارج، بعد استخراجها بشكل غير قانوني من المعابد والمواقع الأثرية في محافظة الجوف ثم بيعها عبر سماسرة مشهورين، غالبيتهم تابعون لمليشيا الحوثي.

وذكر في منشور على صفحته في "فيسبوك" "أن هذه الآثار تمر إلى المهربين المحليين، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج".

وقال إن "سهولة إخفاء الحلي والمجوهرات الأثرية ضمن الأمتعة الشخصية يُصعب ضبطها وإيقاف تهريبها، لا سيما مع ضعف الكفاءة الفنية لضباط الجمارك في المنافذ".

ووفق محسن، فقد تم "في الآونة الأخيرة رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب، وحزم الجوف، وعتق (شبوة)، وعدن، وإب".

وأكد: "تمكنا من الحصول على صور بعض هذه المجموعات ومنها عقد ذهبي يتكون من 18 قطعة منها 9 قطع صفائح ذهب ملفوفة وقلادة".

ولفت إلى أن من بين تلك الآثار المعروضة "تميمة ذهبية على شكل هلال مع نقش مسندي، وتشكيلة كبيرة من التعليقات والأقراط والخواتم والأصناف الأخرى من الذهب، المشابهة للحلي الأثرية اليمنية في المزادات وعديد المتاحف".

ونوه المختص محسن بأن "أغلب الصور المعروضة لآثار هُربت إلى الخارج، وكميات كبيرة ما زالت تعرض في الأسواق، في ظل فوضى تهيمن على المواقع الأثرية والمعابد، وعجز شبه تام للجهات الرسمية".

وخلال السنوات الماضية، كشفت تقارير عن تورط قيادات حوثية في عملية نهب الآثار اليمنية في مناطق سيطرتها، وتهريبها إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير قانونية تضطلع بها المليشيا لرفد أرصدتها المالية على حساب الهوية التاريخية الحضارية لليمن.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1