×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

هيئة حقوقية: مليشيا الحوثي فجرت أكثر من 130 منزلاً في البيضاء

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 20 مارس, 2024 - 03:25 مساءً

أدانت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل" اقدام عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية على تفجير منازل السكان في رداع أمس الثلاثاء، وأدى ذلك إلى مقتال عدد من المواطنين، معظمهم نساء وأطفال، واعتبرتها امتدادا لجرائم الميليشيات نفسها في تفجير المنازل بالمحافظة، البالغة أكثر من 130 جريمة. 
 
وفي بيان لها أدانت الهيئة "ما قامت به جماعة الحوثي الإرهابية من جريمة مركبة في نهار التاسع من رمضان 1445، الموافق 19 مارس 2024م وذلك بتفجير عدد من المنازل في حارة الحفر وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين بين قتيل وجريح ومفقود تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال".
 
وأوضح البيان "حيث قام مسلحو الحوثي بتطويق الحي وتفخيخ منازل آل ناقوس وآل الزيلعي في الحي الشعبي المكتظ بالسكان، ما نتج عنه انفجار المنازل المفخخة، وعدد من المنازل والمجاورة لها، منها منزل محمد سعد اليريمي، وعدد القاطنين في المنزل 18 شخصا بينهم نساء وأطفال، وسقوط ذلك العدد المهول من الضحايا الأبرياء الذين ما يزال قرابة العشرين منهم تحت الأنقاض".
 
وأشارت الهيئة في بيانها إلى "إن هذه الجريمة، التي ارتكبت اليوم بحق أبناء مدينة رداع وفي شهر رمضان المبارك، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، والتي تعبر عن النفس الاجرامي لهذه الجماعة التي لا تراعي حرمة الأرواح، لا فضيلة الزمان.."..
 
واعتبرت "الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل" أن هذه الجريمة تأتي "امتدادا لجرائم تفجير منازل المواطنين في محافظة البيضاء، والتي تزيد عن 130 منزلا على امتداد سنوات سيطرتهم على المحافظة".
 
ودعت الهيئة "المنظمات والهيئات العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة، وغيرها من جرائم تفجير المنازل، وما ينتج عنها من سقوط لضحايا أبرياء، وتشريد لعوائل تخرج إلى العراء إن سلمت من الموت تحت الأنقاض بغير ذنب سوى معارضتها لفكر الجماعة".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1