×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

استعرض ثقافته عن "الثورات" أمام حشد من الحوثيين.. "بن حبتور" معترفاً: أعدنا البلاد عقوداً إلى الوراء

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 01 أغسطس, 2023 - 05:31 مساءً

تذكر مؤخراً "عبدالعزيز بن حبتور" بأنه أكاديمي وقادم من واحدة تعد من أكبر الجامعات في اليمن، (جامعة عدن)، قبل أن يتركها ليلتحق بالجماعة الحوثية الإرهابية "المتخلفة" التي قادت "ثورة أعادت البلاد عقوداً إلى الوراء" حد تعبيره.
 
بن حبتور الذي يشغل رئيساً لحكومة الانقلاب غير المعترف بها، والتي جاءت بها ما تسمى ثورة "21 سبتمبر" المزعومة لم يجد مخرجاً إلا أن يتحدث عن ثورات العالم التحررية، إلا أنه لم يجد حسنة لأيلول الأسود الذي أحال اليمن إلى ما يشبه المقبرة وأعادها إلى سنوات الجهل والتخلف.
 
حاء ذلك أمام حشد من "الحوثيين" و"المهتمين" في صنعاء أمس الأول، إذا وقف أمامهم محاضراً خلال فعالية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسكان، واصفاً ثورة جماعته بالفاشلة، وقد "صدق"، إلا أنه لو ألحقها بكلمة ليست بثورة وهنا تكمن الحقيقة.
 
ورغم أن بن حبتور وصم ثورة الحوثي بالفاشلة كونها لم تصل إلى أي نتائج وأهداف تخدم البلد والغريب في الأمر، إلا أن ذلك لا يشير إلى كونه هجوماً منه لأن بقية كلامه يشبه التبرير أكثر لهذا الفشل الحاصل، مستدلاً بما آلت إليه الأوضاع في أعقاب الثورة الفرنسية، ووصول نابليون إلى السلطة وأعدم كل الثوار، والأحداث المشابهة لما بعد الثورة الروسية على القيصر.
 
 
ومع ذلك لم يستطع مواراة سوأة الجماعة، إذ استطرد بالحقائق قائلاً بأن الثورات تأتي للارتقاء بما هو موجود من بنية تحتية وخدمات والسير بالبلاد إلى الأمام مضيفاً "الثورة التي حدثت أعادت البلاد عقودا إلى الوراء وجعلتنا نسير بشكل عكسي".
 
وفي مجمل كلامه اعترف بن حبتور بالمشكلات التي أتت بها المليشيا الذي هو على رأس حكومتها إلا أنه قال بأن تلك المشكلات لا تحل من تلقاء نفسها بل عبر الاقتراب منها وقراءتها وتفكيكها والعمل على معالجتها وصولا إلى حلول ناجعة وممكنة لها".. داعياً ما أسماهم بالسياسيين -ولا يوجد سياسيون غير عناصر جماعته- دعاهم للمبادرة في التعامل مع المشكلات وبشكل مسؤول وإلا حد وصفه "سنظل ندور حول ذاتنا وأنفسنا دون أي تقدم".
 
بن حبتور رغم هجومه إلا أنه ما زال يؤمل في جماعته "في إنقاذ الشعب والانطلاق نحو آفاق المستقبل لخدمة المواطنين" حد تعبيره.
 
ويبدو أن النبرة الحادة التي ظهر بها بن حبتور، ماهي إلا للتخدير، ومحاولة لتهدئة موجة الاحتقان الشعبي الذي بدأ يتصاعد في أكثر من اتجاه ضد السياسات الحوثية وفساد قياداتها مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية وتفاقم حدة الضائقة المعيشية.
 
وقبل أسابيع سربت المليشيا معلومات عن رسالة استقالة لبن حبتور، قدمها لزعيم المليشيا، احتجاجاً على معاملة قيادات الجماعة له، والتي رفضت الاستجابة لمذكرة رفعها تطالب بالإفراج عن مختطفين وأسرى من المحافظات الجنوبية يقبعون في سجون الحوثي بصنعاء ومحافظات أخرى.
 
رسالة الاستقالة اعتبرها مراقبون ضمن توجه للمليشيا بالإيعاز لعدد من قياداتها لتبني قضايا احتجاجية لتحقيق أهداف عدة منها إصلاح بعض الاختلالات وأخرى الكشف عن الأصوات الحقيقية الرافضة والمستعدة لمواجهة الحوثيين سواء في صنعاء أو غيرها من المناطق الخاضعة لها.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1