×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

"ليأتي الطالب حتى بدبابة".. الحوثي يجعل من جامعة صنعاء مادة خصبة للسخرية

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 31 مايو, 2023 - 05:09 مساءً

مرة أخرى لم يملك أكاديميون طريقة للدفاع عن جامعة صنعاء، والتي وصلت بها مليشيا الحوثي إلى مكانة ضعيفة تعليمياً وإدارياً ومحضن أكاديمي لتفريخ الجهل، كما جعلت منها مادة خصبة للسخرية.
 
في مرمى السخرية، أصبحت وهي التي كانت محط فخر واعتزاز لدى اليمنيين ممن تلقوا تعليمهم في كلياتها ومراكز التدريب والتأهيل التابعة لها، أما الآن فالوضع تغير بإمكان المتمنطقين بالسلاح ولوج قاعات الدراسة فيها، والمؤلم أكثر أن تتم مناقشة رسالة ماجستير بحضور أنواع السلاح، حتى على ظهر الطالب المناقش.
 
موجة من السخرية منذ أيام على جامعة صنعاء، عقب منح الجامعة لمشرف حوثي درجة الماجستير، وبعيداً عن كونه حوثياً ما لفت الأنظار هو حضوره للمناقشة وهو يرتدي سلاح الكلاشينكوف".
 
وفي الخبر حصل الحوثي المدعو "فايز علي حسن البطاح" على الماجستير من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تحقيق لإحدى المخطوطات.
 
وظهر البطاح مرتديا للسلاح، بينما أعضاء اللجنة المناقشة تمنطقوا بالخناجر "الجنابي" وتوسطتهم القيادية الحوثية هدى علي العماد، والتي تشغل مديراً لمركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة في الجامعة.
 
وبعيداً عن مضمون الرسالة التي هي الأخرى لم تسلم من التناولات، لغموضها وموضوعها الذي لن يقدم فائدة تذكر وفقاً للمغردين، إلا أن الجدل احتدم عن الوضع الذي آلت إليه العملية الأكاديمية في اليمن، حيث لم تنأى المليشيا بالجامعة عن أسلوب إدارتها المليشياوي، والذي تريد من خلاله عسكرة الجامعة أكثر.
 
الاستياء عمّ أوساط الأكاديميين الذين انتقدوا إدارة الجامعة الحوثية بالسماح بدخول السلاح بل وإلى قاعة المناقشة، وهو يعد انقلابا على الأعراف الأكاديمية.
 
آخرون هاجموا القيادية الحوثية والقيادية في الجامعة هدى العماد والتي دافعت عن المناقشة بهذه الطريقة، ورأوا أنها مخالفة للوائح الجامعية.
 
وأورد أكاديميون نص رد العماد التي دافعت عن الطالب وطريقة حضوره للمناقشة، كما أنها حاولت التبرير للأمر وأن لا مشكلة بالسلاح وإن أتى الطالب مصطحباً دبابة.
 
وتضمن رد الأكاديمية الحوثية استغرابها من التعليقات على الطالب محاولة التهكم من المنتقدين وقالت إنها تعتز برئاستها للجنة المناقشة وأن الطالب تميز بجدارة حد زعمها.
 
وعلاوة على ذلك تستغل المليشيا الجامعة لتأهيل أتباعها، فالبطاح المثير للجدل، معيناً من قبلها وكيلاً لوزارة التعليم العالي في حكومتها غير المعترف بها، ويشير إلى الوضع القاتم الذي تعيشه الجامعة بأقسامه كافة وخاصة "الدراسات العليا".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1