×
آخر الأخبار
انتهاك صارخ للقانون.. مليشيا الحوثي تختطف فتيات ليلاً في صنعاء وتحقق معهن دون إشراف قضائي أو مرافقة نسائية جريمة تهز صنعاء القديمة.. قاتل يقطع جثة فتاة ويخفيها في المجاري مركز حقوقي يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات بحق أئمة وخطباء المساجد في عدن الصحفي "المنصوري": آلاف المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون تعذيبًا ممنهجًا وسط صمت دولي مريب داهموا مصلّي الفجر بالرصاص واختطفوا الإمام بالقوة.. هذا ما حدث في جامع عمر بن الخطاب بعدن تقرير حقوقي: الحوثيون اختطفوا آلاف المدنيين بينهم نساء وأطفال ومسنون قضى بعضهم تحت التعذيب   "الإرياني": إيران تتاجر بقضية فلسطين والأحداث الأخيرة كشفت زيف شعاراتها مليشيا الحوثي تلزم مستشفيات صنعاء برعاية دورات طائفية للجماعة   تعز.. مقتل امرأة مسنّة برصاص قناص حوثي بعد ساعات من مداهمة منزل واعتداء المليشيا على نساء بينهنّ حامل وزارة الخدمة المدنية تعلن غداً الخميس إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية

نهب منظم للآثار التاريخية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

العاصمة أونلاين / متابعة خاصة


السبت, 21 يناير, 2023 - 06:49 مساءً

كشف باحث يمني مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، عن تعرض آثار منطقة "ظفار" بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لعمليات نهب وحفر عشوائي وتهريب بعلم واعتراف من سلطات مليشيات الحوثي.
 
وقال الباحث في مجال الآثار عبدالله محسن، في منشور على صفحته في الفيسبوك، إن المواقع الأثرية في اليمن تتعرض لعمليات نبش وحفر عشوائي واسع النطاق.
 
وأوضح "محسن" أن مراسلات أحمد حامد مدير مكتب القيادي الحوثي "مهدي المشاط" ـ رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي، مع الجهات المعنية والمحافظين المعينين من قبلهم خلال العامين 2021 و2022م تشير إلى اعتراف بوجود ظاهرة لم تعد تخفى للعيان مع علم كل الأجهزة الرسمية بعمليات النهب والتهريب لتلك الآثار.
 
وأضاف بأن أحد هذه المواقع الأثرية مدينة ظفار الأثرية في إب، مؤكدا تعرضها لعمليات نبش خلال الفترة الماضية نتج عنها استخراج عدد من الآثار منها تمثال برونزي يزن (684) جراماً بطول يزيد عن 20 سم وعرض (6.5) سم، فضلاً عن وجه أسد برونزي يُعرضان حالياً للبيع في صنعاء.
 
ودعا الجميع إلى النشر للمساهمة في وقف عمليات التهريب أو الشراء، مشيراً إلى أن النشر عن القطع الأثرية المعروضة للبيع، يمثل بلاغاً يجعل المشتري الأجنبي والمحلي يحجم عن الشراء ويقلل فرص البيع في المزادات، كما يحمل سلطات إنفاذ القانون المسئولية عن تتبع البائعين واستعادة القطع المنشور عنها.
 
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1