×
آخر الأخبار
نحو 70 منظمة مجتمع مدني تدين انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المساجد ودور القرآن جماعة الحوثي تنقل الدكتور "العودي" ورفيقيه إلى سجن جديد في صنعاء المبعوث الأممي يختتم زيارته للرياض وأبوظبي دون لقاء الرئيس العليمي اللجنة الوزارية تختتم تحقيقاتها في حادثة العرقوب وتقر إيقاف شركة "صقر الحجاز" رابطة حقوقية: اختطاف الدكتور "العودي" ورفيقيه يُعد عملاً انتقامياً ورسالة ترهيب لكل صاحب رأي هيومن رايتس ووتش تدين اختطاف الحوثيين للأكاديمي حمود العودي ورفاقه في صنعاء مليشيا الحوثي تقتحم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء منظمة "دي يمنت" تدين اختطاف وإخفاء الدكتور "العودي" ورفاقه من قبل جماعة الحوثي  الأحزاب السياسية في مأرب تطالب الحكومة بسرعة صرف مستحقات جرحى الجيش   جرحى الجيش في تعز يطالبون بمستحقاتهم المتأخرة

تقديرات بتهريب 10 آلاف قطعة أثرية يمنية خلال سنوات الحرب

العاصمة أونلاين / متابعة خاصة


الخميس, 21 يوليو, 2022 - 03:48 مساءً

قال الباحث اليمني المختص في شؤون الآثار، عبد الله محسن، إن عدد القطع الأثرية التي هُربت من البلاد يقدر عددها بنحو 10 آلاف قطعة.
 
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن عبدالله محسن، أن العاصمة الإسبانية مدريد شهدت في 17 من شهر يونيو الماضي، بيع قطعتين أثريتين تم تهريبهما خلال سنوات الحرب.
 
وأوضح أن القطعة الأولى عبارة عن شاهد قبر، يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ووزنه 16 كيلوغراماً، واقتناه لأول مرة بعد تهريبه "غاليري خيسوس فيكو مدريد" في عام 2014، وعرضته مجموعة "إيفيرجان" الإسبانية خلال الفترة من 2018- 2020 في مزاد "سيتدارت".
 
والقطعة الأخرى -بحسب محسن- هي شاهد قبر أيضاً، وتعود للفترة الزمنية نفسها، والجهة نفسها هي التي اقتنتها، ويلقي باللوم على الجانب الحكومي الذي لم يتحرك لمنع البيع، رغم أنه نشر عن ذلك قبل إتمام عملية البيع بنحو أسبوعين.
 
بشأن عدد القطع التي تم تهريبها خلال سنوات الحرب، يقول محسن إنه لا يمكن تقديم رقم محدد للقطع الأثرية التي هربت إلى الخارج لعدم وجود إحصاءات رسمية، ولأن ما يظهر في الغالب هو القطع المعروضة في المزادات أو المتاحف، أو في صفحات الترويج للقطع المهربة على منصات التواصل الاجتماعي.
 
ويقدر الباحث اليمني أنه من خلال متابعته لما يعرض في المزادات والمنصات المتعددة أثناء فترة الحرب، وجود ما يزيد عن عشرة آلاف قطعة أثرية تم تهريبها؛ لأن الحرب ساهمت في ذلك؛ حيث تمت عمليات نهب وتهريب منظمة وواسعة لكميات من القطع الأثرية.
 
ويورد محسن قصة أحد كبار مالكي الآثار في اليمن والذي توفي مؤخراً، ويقول إن أبناءه دخلوا في تحكيم قبلي لتقاسم القطع التي كان يمتلكها والدهم، وهي بالآلاف، ليتم توزيعها بينهم بحسب قواعد الميراث الشرعي.
 
وتوقع أن يكون مصير هذه القطع إلى الخارج بعد ذلك، إن لم تبادر الدولة لمصادرتها، مبيناً أن هناك عمليات بيع متعددة تتم بعيداً عن المزادات المعروفة، وفي جلسات بيع مقفلة؛ خصوصاً في بعض الدول العربية.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1