×
آخر الأخبار
حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من أغسطس   البنك المركزي يمهل شركات الصرافة ثلاثة أيام لإغلاق أي حسابات للمؤسسات الحكومية مصادر: مليشيا الحوثي في صنعاء تواجه انكشافًا ماليًا بعد فقدانها ودائع واستثمارات في لبنان دمار هائل في محطة كهرباء حزيز جنوبي صنعاء "الهيئة العليا للأدوية" تعلن تسعيرة جديدة لنحو 3100 صنفًا دوائيًا فضيحة تهز صنعاء.. اختفاء منصة استثمارية وهمية بعد نهب ملايين الدولارات من المواطنين "نهب منظَّم".. ميليشيا الحوثي تدشّن الجبايات ونهب التجار باسم المولد النبوي حملة اختطافات واسعة تستهدف أصحاب المتاجر في صنعاء على خلفية جبايات "المولد النبوي" صنعاء.. عشرات الجرحى الحوثيين يشكون التجاهل المتعمد من قيادة الجماعة لمعاناتهم وقفة احتجاجية للصيادلة في تعز تنديدًا بـ"جشع" شركات الأدوية

زياد الرفيق.. إرهابي حوثي في مهمة التجنيد القسري لأبناء موظفي التربية بصنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 12 يناير, 2022 - 05:34 مساءً

كشفت مصادر تربوية أن القيادي في المليشيا المدعو "زياد يحيى الرفيق"، والمعين من قبلها وكيلاً لأمانة العاصمة ومديراً لمكتب التربية والتعليم، ووكيلاً للمكتب الفني بوزارة التربية في حكومتها غير المعترف بها، يجبر موظفي الوزارة على إلحاق أبنائهم في دورات تعبوية تمهيداً لتجنيدهم.
 
ووصفت المصادر التي تحدثت لـ "العاصمة أونلاين" أن زياد الرفيق والذي يشغل وظائف عدة، يعدّ من القيادات الحوثية، التي تعمل بصمت، وتشكل خطورة كبيرة خصوصا في التعبئة والتي تسميها المليشيا الدورات الثقافية، واستقطاب الصغار والكبار إلى صف الجماعة.
 
وقالت إن الرفيق يشترط على موظفي التربية من أجل تسليم مستحقاتهم المالية استقدام أولادهم إلى هذه الدورات، إضافة إلى أنه يغري الموظفين بمنح من هم في الثانوية العامة نسباً كبيرة، وتمرير أسمائهم في المنح الداخلية المجانية حد وصف المصادر.
 
وتكمن الخطورة في استجابة موظفين للضغوطات الحوثية عبر زياد الرفيق، وأحضروا أولادهم، التي التحقت بدورات التعبئة، والتي تهدف إلى التأثير على الأطفال وغسل أدمغتهم وإلحقاهم بجبهات القتال.
 
وفي أوقات سابقة وبدورات مماثلة، منها المراكز الثقافية، تفاجأت أسر بإرسال أبنائها إلى الجبهات بعد أن تم اقتيادهم من المراكز والدورات، حيث عادوا أشلاء ممزقة، من جبهات القتال.
 
ووفق المصادر فإن زياد يحيى الرفيق هو المسؤول الأول عن استقطاب الأطفال والشباب في المراكز الصيفية والدورات الثقافية ومن ثم إرسالهم إلى محارق الموت.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1