×
آخر الأخبار
"خُطف من أبواب الفرح" .. العثور على العريس "عباس" مدفونا في صنعاء الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة   صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشرع في نهب أصول شركات المختطف الحرازي صنعاء.. حملات الحوثيين لمصادرة والاستيلاء بالقوة على أراضي المواطنين في بني مطر مستمرة جريمة تهز صنعاء.. رجل يقتل زوجته بطلقة في الرأس أثناء نومها حجة.. وفاة مسن بعد احتجازه لدى مليشيا الحوثي أثناء توجهه إلى المستشفى   شرطة مأرب تضبط متهم بالقتل فر من تعز مأرب.. اللجنة الأمنية تتوعد بملاحقة العناصر المخربة وكل من يتعاون معها اجتماع للجنة إدارة الأزمات برئاسة العليمي يحذر الحوثيين من جرّ اليمن إلى الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل محافظ البنك المركزي: استقرار الصرف في صنعاء "وهمي" وجميع البنوك نقلت علمياتها إلى عدن

وجع يخيم في زوايا كل منزل.. تقرير يوثق وقائع الإخفاء القسري في اليمن

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


الإثنين, 30 أغسطس, 2021 - 05:09 مساءً

تزامناً مع اليوم العالمي للمفقودين، طالبت منظمة "سام" للحقوق والحريات، جميع الأطراف بنشر قوائم رسمية بجميع المخفيين قسريا، وفتح سجلات بالبيانات اللازمة للتعرف على الضحايا.
 
وأصدرت المنظمة اليوم الإثنين تقريراً موسعاً أطلقت عليه "الغيبة الطويلة.. تقرير حقوقي يوثق وقائع الإخفاء القسري في اليمن للفترة من 2015 إلى 2021"، دعت فيه إلى ضرورة تحمل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مسؤولياتهما بشأن التحقيق في شبكات السجون السرية وغيرها من الانتهاكات والجرائم التي طالت المفقودين.
 
وتضمن تقرير (الغيبة الطويلة) محصلة ثلاث سنوات من البحث والتحقيق، استمع خلالها الفريق إلى 80 إفادة وشهادة لأهالي الضحايا والشهود وبعض الضحايا.
 
واحتلت مليشيا الحوثي المرتبة الأولى من بين أطراف الصراع في حجم جرائم الإخفاء القسري، بواقع 904 حالات من الاحتجازات التعسفية، و353 من ممارسات الإخفاء القسري، و138 من ممارسات التعذيب، منها 27 واقعة وفاة في مكان الاحتجاز.
 
بينما تحملت القوات الإماراتية وجماعات مسلحة تابعة لها مسؤولية 419 حالة من ممارسة الاحتجاز التعسفي، و327 من وقائع الاختفاء القسري، و141 من وقائع التعذيب، منها 25 واقعة وفاة في مكان الاحتجاز، حيث تتعامل دولة الإمارات مع المدنيين اليمنيين المخفيين قسريا وكأنها مجموعة خارجة عن القانون تمارس الاختطاف والإخفاء القسري دون مراعاة للقيم الإنسانية والقوانين الدولية أو سيادة الدولة اليمنية.
 
وخلص التقرير إلى أن المعطيات المتوافرة في هذا التقرير حول ضحايا الاختفاء القسري في اليمن خلال فترة الصراع الأخير الذي بدأ في 2014، تشير إلى ممارسة أطراف الصراع لجريمة الإخفاء القسري بصورة واسعة النطاق، كوسيلة من وسائل الانتقام السياسي ضد الخصوم، ما حولها إلى وجع إنساني كبير يسكن قلب أم وزوجة وولد، ويخيم في زوايا كل بيت يمني.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1