×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

الصحفي "عمران": السلام في اليمن يتطلب عدالة انتقالية تضمن محاكمة قادة الحوثيين

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 19 فبراير, 2025 - 07:43 مساءً

قال الصحفي المحرر من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية "عبدالخالق عمران" إن "السلام الدائم لن يتحقق إلا بمحاسبة المتورطين في الانتهاكات، بمن فيهم قيادات حوثية بارزة أمثال عبد القادر المرتضى ومحمد عبد السلام والخيواني، المتهمين بالتورط في تعذيب واغتيال الصحفيين، فلا سلام إلا بعدالة انتقالية ولا عدالة انتقالية إلا بمحاسبة المجرمين".
 
وفي لقاء ضمن فعاليات منتدى اليمن الدولي الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات، كشف الصحفي عمران عن الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها مع زملائه الصحفيين المختطفين، والتي شملت التعذيب، الإخفاء القسري، الحرمان من الحقوق الإنسانية، واستخدامهم كدروع بشرية، موضحاً أن المليشيا الحوثية تنظر إلى الصحفيين باعتبارهم أخطر من المقاتلين وعدو أول لها، مستشهداً بعبارات تكررت أثناء التحقيق معهم، منها: "ليس للإعلام إلا الإعدام".
 
وأكد "عمران" أن قادة مليشيا الحوثي، وعلى رأسهم عبد القادر المرتضى؛ رئيس ما يسمى اللجنة الحوثية للأسرى ورجل عبدالملك في الخارج المدعو محمد عبد السلام وغيرهم الكثير، تورطوا بشكل مباشر في تعذيب الصحفيين واغتيال بعضهم، موضحا أن القيادي عبد القادر المرتضى أعلن صراحةً أمامهم أنه "يتعبد الله بتعذيب الصحفيين"، بينما وصف قاضي الحوثيين، محمد مفلح، الصحفيين بـ"أعداء الوطن"، في تأكيد على العداء العميق الذي تكنه المليشيا الحوثية لحرية الصحافة والصحفيين واعتبارهم خطر وجودي حسب قوله.
 
وقال: "ليس من المنطقي أن يأتي عبد القادر المرتضى إلى الأردن أو أي مكان آخر كحمامة سلام بينما هو مجرم يمارس التعذيب شخصياً، وآثار تعذيبه ما زالت شاهدة على جرائمه في جمجمة الزميل توفيق المنصوري".
 
وبين الصحفي عمران أن الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون المختطفون في سجون الحوثية تصل إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وهو ما دفع بعض الصحفيين إلى ترك المهنة والعمل في مجالات أخرى للبقاء على قيد الحياة.
 
وتحدث عمران عن المعاناة اليومية في السجون الحوثية، والحكم عليه وزملائه الثلاثة بالإعدام بعد خمس سنوات من الاختطاف، مع استمرار التهديدات حتى بعد تحريرهم ضمن صفقة تبادل أممية، وأوضح أن الصحفيين تعرضوا لأساليب تعذيب وحشية وانتهاكات لا حصر لها في سجون متعددة لأنهم صحفيين، مشيراً إلى أن بعض الصحفيين فقدوا آباءهم أثناء وجودهم في سجون الحوثية دون أن يتمكنوا من توديعهم.
 
كما أكد أن التصالح أو العفو عن الجرائم السابقة دون محاسبة سيكون بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الانتهاكات، لذا يجب أن يحاسب المجرم أين كان، وهذا هو الذي سيشكل رادع لكل من يفكر بأن يعتدي، سواء على الحريات المدنية، أو الحريات الصحفية، أو على أي شخص يمني".
 
الصحفي عبدالخالق عمران حذر في المقابلة المتلفزة من أن غياب المحاسبة سيفتح الباب أمام استمرار الجرائم ضد الصحفيين، موضحا أن هناك قصور كبير في توثيق الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين وغيرهم من المدنيين، داعياً إلى إنشاء جهة مستقلة تعمل على توثيق الجرائم بشكل كامل ومهني، لضمان إعداد ملفات متكاملة يمكن تقديمها للقضاء الوطني والدولي لمحاسبة المجرمين.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1