×
آخر الأخبار
بحضور جماهيري واسع.. المؤتمر الشعبي العام يحتفل في مأرب بالذكرى الـ43 للتأسيس المصرف الحكومي يسحب تراخيص ويوقف فرعي شركتي صرافة في مأرب والبيضاء ومنشأة ووكيل حوالة صورة تختزل المشهد المختل في صنعاء.. طفل جائع وحافي القدمين نائم على رصيف بجوار لافتة "لبّيك يا رسول الله" في ذكرى تأسيس المؤتمر .. اللواء العرادة يدعو لتوحيد الصفوف واستعادة صنعاء نائب رئيس لجنة التعليم بالجالية اليمنية في مصر يستقيل احتجاجًا على إغلاق المدارس الحكومة تعلن شطب وإلغاء 8781 وكالة وعلامة تجارية    غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف مواقع حيوية في صنعاء فيضانات تجتاح عدن ولحج وتخلّف خسائر بشرية وأضراراً واسعة صنعاء.. المليشيا تلزم طلاب المدارس الخاصة بدفع رسوم نقلهم لحضور فعالية "المولد النبوي" مركز حقوقي: مقتل الشيخ حنتوس يكشف تصاعد العنف الطائفي الممنهج لمليشيا الحوثي

الجمهورية والأرض جوهر الشرعية.. الصوفي: المعركة تاريخية وفاصلة في مواجهة "الاحتلال الايراني"

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 11:50 مساءً

أكد الصحفي والمحلل السياسي حسين الصوفي على ضرورة تكرار توصيف المعركة قبل الخوض في القضايا الشائكة في هذه المرحلة، مشيراً الى أن المعركة هي معركة فاصلة وتاريخية ومصيرية ووجودية للشعب اليمني في مواجهة الاحتلال الايراني. 
 
جاء ذلك، خلال مقابلة متلفزة للصوفي على شاشة قناة بلقيس، مساء أمس، للحديث حول الشرعية ودورها السياسي والعسكري في ظل مستجدات المعركة الوطنية . 
 
ولفت الصحفي الصوفي أنه وللخروج من الجدل حول فاعلية دور وأداء الشرعية، لن يؤثر على المعركة، مشدداً على ضرورة الفصل بين شرعية البندقية والأرض والقضية، وبين شرعية الكراسي والمسميات التي قال إن أدائها "هامشياً ومخزياً". 
 
وقال أن جمهورية الشعب هي جوهر الشرعية، وجمهور ٢٦ سبتمبر يقومون بدورهم على أكمل وجه وسيكسرون الاحتلال مهما كانت التضحيات، مؤكداً أن الأحرار سينتصرون لليمن ارضا وتاريخا وللعلم وللنشيد الوطني وللهوية والذات. 
 
وأضاف الصوفي "أما الساسة فالأمر يخصهم هم، كيف يريدون أن يكتب التاريخ موقفهم في هذه المعركة الفاصلة الوجودية؟!". 
 
وأوضح الصحفي حسين الصوفي إن اليمنيين يثقون أن نضالات وتضحيات أبطال الجيش والمقاومة وكل الأحرار، ستثمر نصراً عظيماً، وسيكسرون عصابة الاحتلال الفارسي، منوها الى أن شواهد تاريخية تؤكد ذلك. 
 
وأشار الى أن "ستالين غراد" قرية سوفيتية وصل الجيش الالماني اليها وأحرقها عن بكرة أبيها وتهاوى القيادات العسكرية والسياسية، وبقي مجموعة من أبطالها عند النهر في أقصى القرية، رتبوا صفوفهم ونجحوا بعزيتهم بكسر جيوش الغزاة ليصنعوا نصراً مؤزراً وتحولاً تاريخيا. 
 
أما من التاريخ اليمني، فيذّكر الصوفي بحصار السبعين، الذي أثمر الثبات والنضال، انتصار أبطال الجمهورية، رغم قلة العدد والإمكانات وتواضع فاعلية القيادة السياسية آنذاك- على حد قوله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1