×
آخر الأخبار
مأرب.. اللواء "العرادة" يشهد تخرج 1139 طالبا وطالبة ويؤكد أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المحامي "صبرة" يجدد مناشدته للمحامين ويعلن إضرابه عن الطعام الولايات المتحدة وبريطانيا: الحوثيون يواصلون ترهيب وابتزاز العالم بمحاكمات صورية لمختطفين أبرياء الصحفيون المحررون من سجون الحوثي يطالبون غوتيريش بمنع المرتضى من المشاركة في مشاورات مسقط الأرحبي وأنيس يفوزان بجائزة الشجاعة الصحافية لعام 2025 الحكومة ترحب بنقل اليونيسف مقرها الرئيسي كاملًا من صنعاء إلى عدن مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة (نص البيان) بينها الإصلاح ومجلس حضرموت.. المكونات السياسية ترفض إجراءات الانتقالي لفرض سلطة الأمر الواقع في حضرموت والمهرة  اللجنة الوطنية تعتمد تمويلات واردات بقيمة ملياري دولار مجلس النواب يحذر من خطورة فرض واقع خارج التوافق الوطني ويرفض تحركات الانتقالي المسلحة

 مسؤول يمني: الأمم المتحدة تحاول الإلتفاف على القرار 2216

العاصمة أنلاين - متابعة خاصة


السبت, 14 أكتوبر, 2017 - 10:51 صباحاً

اتهم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد عطية، الأمم المتحدة وأمينها العام بممارسة الانتقائية في تقاريرها وقراراتها في الجوانب الإنسانية الخاصة باليمن، والتغاضي عن تنفيذ القرارات الدولية خصوصا القرار 2216.
 
وقال في تصريحات لـ «عكاظ»، إن الانتقائية التي اعتمدت عليها تقارير المنظمة الدولية خصوصاً تقريرها الأخير، تؤكد أن من صاغه طرف دولي منحاز للميليشيات الانقلابية، مضيفاً: حتى اللحظة لم نر من أنطونيو غوتيريس أي بادرة تتعلق باليمن،. كما اتهم المسؤول اليمني، الأمم المتحدة بتحويل اليمن إلى حقل لتجاربها الفاشلة، إذ بادرت وللمرة الأولى في تاريخها لإصدار القرار 2216 لكنها بعد فترة ترسل مندوبها للالتفاف عليه في محاولة لإلغائه.
 
وطالب عطية الأمم المتحدة التي تتباكى على الإنسانية وتوظفها لأهداف سياسية أن تسمع من حقوق الإنسان والوزارات اليمنية وتأخذ تقاريرها، وتبين لنا تقارير الانقلابيين حتى نكشف لها الخداع الذي يمارسه التمرد الحوثي، موضحاً أن حكومة بلاده تطرح في المحافل الدولية ضرورة تنفيذ القرارات الدولية لكن المنظمة الدولية ومجلسها يتلكؤون، واصفا ذلك بأنه أكبر جريمة دولية تبيح للانقلابيين الاستمرار في قتل الشعب اليمني بغطاء دولي.
 
وأكد أن دول التحالف العربي لم تتدخل في اليمن إلا بطلب من الرئيس الشرعي، ولم تأت لقتل الشعب بل لإنقاذه ولو أن الأمم المتحدة تحملت مسؤولياتها وألزمت الانقلابيين بتنفيذ القرارات الدولية وإنهاء الانقلاب لما تطلب الأمر استدعاء أشقائنا العرب لمؤازرتنا عبر عاصفة الحزم.
 
وكشف عطية أن وزارته رفعت إلى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى تقارير متواصلة عن جرائم الحوثي ضد طلاب العلم من الأطفال ومدرسيهم والعلماء في مختلف المدارس ودور القرآن، وقال إن عدد المساجد المدمرة بلغ 170 مسجداً إضافة لتهجير نحو 2000 عالم وداعية وخطيب مع أطفالهم ونسائهم، وهو ما لم تتحدث عنه المنظمة الدولية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1