×
آخر الأخبار
"النصيري" يفارق الحياة دون رؤية نجله المختطف في سجون مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تقتحم منزلا شرق محافظة إب وتعتدي على النساء والأطفال مليشيا الحوثي تبدأ محاكمة الصحفي المياحي قرار رئاسي بتعيين نواب وزراء في خمس وزارات   الداخلية تمنع تصوير وقائع تنفيذ أحكام الإعدام "20مليون خسائره".. مالك محلات "اعراس" في صنعاء يشكو تعسفات مليشيا الحوثي "منها عشر طائرات" .. خسائر كبيرة مطار صنعاء والحكومة تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية تكتل القوى السياسية يدعو لبدء معركة الخلاص الوطني لاستعادة الدولة مسؤول حكومي: مليشيات الحوثي لا ترى في مقدرات الشعب سوى "غنيمة حرب" ترامب: الحوثيون استسلموا

ندوة نقاشية بمأرب عن أوضاع المختطفين.. من آلام السجن إلى معاناة التهجير

العاصمة أونلاين - صنعاء


الإثنين, 05 نوفمبر, 2018 - 03:37 مساءً

نظمت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين بمدينة مأرب, ندوة بعنوان "المختطف بين الآم السجن ومعاناة التهجير"، برعاية وزير الدولة أمين العاصمة، اللواء عبدالغني جميل.
 
وتحدث مستشار أمين العاصمة الدكتور حسين العمدي, عن اهتمام السلطة المحلية بالمحافظة بالمختطفين رغم المعوقات والصعوبات، مشيراً أنها تبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم والتخفيف من معاناتهم.
 
وأكد أن التخفيف من معاناة الشعب اليمني بشكل عام والمختطفين بشكل خاص لن يكون الا بإنهاء الانقلاب, مشددا على ضرورة نقل الملفات المكتوبة الى برامج ومشاريع فعالة تقدم خدمة للمختطف.
 
وفي المحور الأول، تحدث المختطف المحرر حسين الأصنج عن انتهاكات الحقوق والحريات التي تمارسها المليشيا الانقلابية داخل السجون وعن إهمال الحكومة الشرعية لملف المختطفين.
 
وتحدث عن بعض الممارسات والانتهاكات التي مارستها المليشيا بحقهم داخل السجون قائلاً: "اختطفتنا الميليشيا ووضعتنا في السجن دون تحقيق وأُجبرتنا على التوقيع على ورق لا نعلم ما بها ونحن معصوبي الأعين, مضيفاً "اختطفنا وأخفينا قسرا وبعض المختطفين لم تعرف أسرهم بمصيرهم حتى الآن".
 
ويتابع "بعض المختطفين يعانون من عاهات مستدامة، والبعض منهم فقد إحدى الحواس جراء التعذيب داخل السجون, فيما أصيب بعض المختطفين بحالات نفسية صعبة".
 
ويعاني معظم المختطفين من إهمال الرعاية الصحية في السجن وبعد الإفراج عنه, وخصوصا التأزم النفسي بسبب التعذيب, كذلك تعرض المختطفين وأسرهم  للابتزاز المالي داخل السجون من قبل المليشيا.
 
ويشير الأصنج إلى أن اقتحام البيوت واختطاف رب الأسرة جعل أغلب الأسر تعيش في أشد العوز, خاصة مع فقدها معيلها, ما خلف آثار سلبية على أفراد الأسرة, ويتوجب على الحكومة الشرعية الاهتمام بأسر المختطفين.
 
وعن دور المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان يقول الأصنج "تواصلنا مع المنظمات الدولية من داخل السجن ولم نجد أي اهتمام واستجابة لندائنا".
 
مطالباً المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي للإسراع بالإفراج عن المختطفين وإنهاء معاناة أسرهم وذويهم.
 
وفي الورقة الثانية، تحدث المختطف المفرج عنه، عبدالجبار الرقيمي، عن الأضرار النفسية والجسدية الذي تعرض له المختطفين، ومواجهتهم صعوبات إضافية بعد الإفراج عنهم متمثلة بمعاناة النزوح، والبعد عن الأسرة والعائلة.
 
وأشار الرقيمي "بعد خروج المختطف من سجون الحوثي، يصبح بلا معيل وغير قادر على العمل وليس لديه أي مصدر دخل حتى يلتقي بأسرته ويعولهم، لذا يظل المختطف يصارع من اجل لقمة العيش بدل مواصلة النضال والحرية, كما أنه بعد خروجهم من السجون لم يتم تعويضهم والاهتمام بهم من قبل قيادة الشرعية.
 
وطالب، عضو المنظمة اليمنية للمختطفين والأسرى، إبراهيم محي الدين، بالإهتمام بالمختطفين ورعاية أسرهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم في سجون المليشيا حيث أصبحوا بحاجة ماسة للرعاية الصحية للخروج من الحالة النفسية الصعبة التي يعيشها المختطف داخل السجون.
 
كما طالبت المنظمة بتأمين مصدر دخل وسكن للمختطفين وأسرهم, وإعادة تأهيلهم بإلحاقهم بالدارسات الجامعية وإعطائهم مقاعد مجانية في الجامعات حتى يستطيع مواصلة حياته الطبيعية.

وشددت على ضرورة التعامل بجدية مع التضحيات التي يقدمها المختطفين ويجب ان تقابل هذه التضحيات بتضحيات أكبر.

 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1