×
آخر الأخبار
تعز.. حملة حوثية تداهم قرية "حاضية" بمديرية مقبنة مليشيات الحوثي تعترف بمقتل رئيس أركانها محمد الغماري مأرب.. "دي يمنت" تختتم ثلاث دورات تدريبية في الرصد والتوثيق استهدفت 90 مشارك ومشاركة مقاطع فيديو ونشطاء.. الحوثيون يختطفون الفنان يحيى عنبة أثناء جنازة الفنان علي عنبة بصنعاء الحقوقي "مسعود" يدعو للإفراج عن جميع المختطفين دون استثناء ويستنكر تجاهل الأمم المتحدة لمعاناتهم سجون سرية وتقديس للزعيم ونهب للمساعدات.. تقرير لرويترز: هكذا يتحكم الحوثيون بحياة اليمنيين مأرب.. مجلس شباب الثورة يحيي الذكرى الـ62 لثورة الـ 14من أكتوبر ويؤكد الرفض للوصاية مليشيات الحوثي تقتحم وتنهب محتويات شركتي "برودجي سيستمز" و"ميديكس كونكن" في صنعاء منظمات حقوقية تدعو إلى الإفراج الفوري عن المحامي "صبرة" مصادر: مليشيا الحوثي تصعّد أنشطتها العسكرية في مديرية الحصن جنوب صنعاء

الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف.. تتحول الى مقابر لقتلى الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 11:40 صباحاً

كيف حولت مليشيا الحوثي الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف الى مقابر لقتلاها؟!

كشفت الاستحداثات الجديدة التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بين كل فترة وأخرى، والمتمثلة بإنشاء المقابر في أمانة العاصمة، عن أعداد القتلى والخسائر الكبيرة التي تتلقاها المليشي في مختلف الجبهات.

في مطلع شهر فبراير الماضي، كشفت وحدة الرصد التابع لمركز "العاصمة أونلاين"، عن افتتاح مليشيا الحوثي لنحو 16 مقبرة خلال ثلاث سنوات، في أمانة العاصمة صنعاء، والتي يطلقون عليها ما يسمونه بــ "روضات الشهداء". 

ويحتفل الحوثيون بقتلاهم سنوياً في سياق ما تطلق عليه «أسبوع الشهيد»، والذي تقيمه المليشيا كاحتفائية سنوية، تتضمن تدشين معارض صور لقتلاهم، وتزيين المقابر، ووضع صورهم عليها، وتعليق لافتات كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء، تعمد من خلالها إلى تكريس ثقافة القتل، وتمجيده، سعياً منها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين إلى جبهاتها القتالية التي تعاني نقصًا في المقاتلين.

عبدالله يحيى، مسؤول في إحدى المقابر الحديثة التي امتلأت بسرعة بصنعاء، يقول "إنّ مقابر الجماعة بما فيها الجديدة "تكاد تكون شبه ممتلئة ولم يمضي عليها بضعة أشهر تقريباً". وقال موضحاً وهو يشير إلى "مقبرة مترامية الأطراف" في حي الجراف "تم تخصيص هذه المساحة الشاسعة من الأرض كمقابر جماعة بعد أن كانت ملك لمغتربين، وهناك اشكاليات عليها المقبرة التي تقع أمام مدرسة “الكبسي".

وبدأ انتشار المقابر الملونة باللون الأخضر بشكل ملفت في أحياء ومديريات صنعاء، ويتم افتتاحها بشكل رسمي والاحتفاء بهذه المقابر عبر طلائها بين الفترة والأخرى، وتعدى ذلك إلى استبدال المتنفسات الخاصة بالعوائل على أطراف صنعاء إلى مقابر للموت مستغلين المساحات الشاسعة لهذه الأماكن.

ونقل "يمن مونتيور"، عن المواطن أكرم عثمان، قوله، "أنه يتم رفض دفن موتى الناس العاديين في هذه المقابر الخاصة بالحوثيين لأنها تعد محجوزة وخاصة بهم، بحيث أصبحت المقابر الخاصة بالموتى لا تتناسب مع الكثافة السكانية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لأن أغلبها أصبح ممتلئ".

وتعاني مدينة صنعاء من كثافة سكانية زادت مع موجات النزوح خلال الحرب المستعرة في أكثر من 24 جبهة قِتال، حتى بات عدد سكانها، وفق مصادر غير حكومية، يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة، وهو ما زاد من تعقيد المشكلة المترتبة عن قلة عدد المقابر فيها منذ عقود، وتشير إحصائيات إلى أن عدد مقابر المدينة إلى مئة مقبرة أصبح30 في المئة منها مغلقة بعد استنفاد مساحتها، وفق مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة. وفقا لـ"يمن مونتيور".

وكانت المليشيا الحوثية قد استحدثت في شهر فبراير، مقبرة جديدة لقتلاها على أرضٍ استولت عليها، لرئيس جهاز الأمن السياسي في نظام الرئيس السابق "غالب القمش" بخط المطار شمال العاصمة صنعاء، حيث تتجاوز مساحة المقبرة 2,024 متر مربع، ولا سور لها إلى اليوم، إلا أنها أصبحت ممتلئة بقتلى مليشيا الحوثي القادمين من الجبهات، رغم أنه لم يمض على البسط عليها وتحويلها مقبرة سوى عام واحد فقط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1