×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

المهندس يحيي المرقب في سجون الانقلابيين للعام الثاني على التوالي

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 15 نوفمبر, 2017 - 03:55 مساءً


ضمن مسلسل جرائم مليشيا الحوثي التدميري الذي يعصف باليمن وأبطالها من حملة العلم ورواد النور نال المهندس يحيى المرقب، شرف التضحية من أجل الدفع ببلده نحو النور.
 
"يحي المرقب" مهندس حاسوب، متزوج ولديه طفل، اختطفته المليشيا الانقلابية بتاريخ 31 سبتمبر 2015م، من شارع الستين بصنعاء، وأودعته سجن هبرة وتعرض ولا يزال للتعذيب الشديد.
 
أحاطت أطقم المليشيات بيته ليتفاجأ بهذه الأطقم التي توحي لمن يراها أنها تتجه لقتال أمريكا أو إسرائيل، لكن المهندس أدرك أنه هو داعي الفداء لتراب الوطن الغالي ليمتحن حبه له.
 
كان هناك طفل في العاشرة من عمره يؤشر إليه ويقول هذا المهندس فينزل أربعة أشخاص من فوق الطقم للقبض عليه.
 
اختطفته مليشيا الموت وأودعته في غياهب الظلام خوفًا من أن يشع نور المهندس فيفضح قبح ما ستره جهلها وظلامها في قسم علاية ثم نقل إلى احتياطي هبرة.
 
ترك غياب المهندس فراغًا كبيرًا على الأسرة التي لم تكن تتوقع غياب مهندسها عنها ولو للحظة.. ساءت صحته لكنه لأجل الوطن عند الشرفاء شيء هين.
 
تتوالى المحن على المهندس يحيى وتتوفى والدته بعد مرور عام من اختطافه لتتضاعف المحنه على القلب الصابر والمحتسب، ويحرم من رؤية أمه وتحرم أمه من رؤيته حتى يلتقيان بين يدي الحاكم العدل الذي سينصفهم .
 
وتمر سنة تتلوها أخرى وما يزال المختطف المهندس في قبضة مليشيا غادرة تبرأت منها الرحمة أصبحت تقتات من عذابات الأبرياء وتتسكع في شوارع المدينة التي أصبحت دون إضاءة منذ قدوم شؤمهم.
 
يزداد الصابر المحتسب صبرا وشموخا ولكن يجتاحه شوقا لطفله وأهله تكاد تتفتت منه جبال عيبان، ولم يجد ما يعبر به عن هذا الشوق الأسير الا لوحة من الشمع الملون ليرسم عليه ابتسامة ابنه محمد علها تخفف عنه وتسر طفله المحروم من حنان أبية.
 
يكاد المرقب يكمل عامه الثاني وهو ما يزال في سجن احتياطي هبرة بصنعاء وتستمر المليشيات بمنهجها الهمجي في اختطاف الآمنين وترويع الأطفال وحرمانهم من آبائهم.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1