×
آخر الأخبار
   الاتصالات تعلن قرب تدشين مبيعات خدمة "عدن نت 4G" في أربع محافظات صنعاء.. جناح المؤتمر يخضع لأوامر الحوثيين ويعلن فصل أحمد علي صالح من منصبه كنائب لرئيس الحزب "المركزي اليمني" يصدر قرارًا بسحب تراخيص 3 من فروع شركات صرافة وإغلاق مقراتها الحوثيون يكسرون يد لاعب المنتخب الوطني السابق إبراهيم النعيمي بعد 9 سنوات من الاختطاف  "نتيجة الجرائم المروعة" .. هيئة الأسرى تدعو لحماية المختطفين في سجون الحوثيين وفاة والدة المختطف "نبيل العنسي" في سجون مليشيا الحوثي الرئيس: الحوثيون باتوا حالة ميؤوس منها كشركاء في صناعة السلام باليمن مليشيات الحوثي تنهب أرض واسعة شمالي صنعاء مأساة في صنعاء.. انهيار جدار يقتل فتاتين في بني الحارث والطالبات يواجهن معاناة العبور وسط الوحل رابطة حقوقية: 100قيادي بحزب المؤتمر تعرضوا للاختطاف في صنعاء

المهندس يحيي المرقب في سجون الانقلابيين للعام الثاني على التوالي

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 15 نوفمبر, 2017 - 03:55 مساءً


ضمن مسلسل جرائم مليشيا الحوثي التدميري الذي يعصف باليمن وأبطالها من حملة العلم ورواد النور نال المهندس يحيى المرقب، شرف التضحية من أجل الدفع ببلده نحو النور.
 
"يحي المرقب" مهندس حاسوب، متزوج ولديه طفل، اختطفته المليشيا الانقلابية بتاريخ 31 سبتمبر 2015م، من شارع الستين بصنعاء، وأودعته سجن هبرة وتعرض ولا يزال للتعذيب الشديد.
 
أحاطت أطقم المليشيات بيته ليتفاجأ بهذه الأطقم التي توحي لمن يراها أنها تتجه لقتال أمريكا أو إسرائيل، لكن المهندس أدرك أنه هو داعي الفداء لتراب الوطن الغالي ليمتحن حبه له.
 
كان هناك طفل في العاشرة من عمره يؤشر إليه ويقول هذا المهندس فينزل أربعة أشخاص من فوق الطقم للقبض عليه.
 
اختطفته مليشيا الموت وأودعته في غياهب الظلام خوفًا من أن يشع نور المهندس فيفضح قبح ما ستره جهلها وظلامها في قسم علاية ثم نقل إلى احتياطي هبرة.
 
ترك غياب المهندس فراغًا كبيرًا على الأسرة التي لم تكن تتوقع غياب مهندسها عنها ولو للحظة.. ساءت صحته لكنه لأجل الوطن عند الشرفاء شيء هين.
 
تتوالى المحن على المهندس يحيى وتتوفى والدته بعد مرور عام من اختطافه لتتضاعف المحنه على القلب الصابر والمحتسب، ويحرم من رؤية أمه وتحرم أمه من رؤيته حتى يلتقيان بين يدي الحاكم العدل الذي سينصفهم .
 
وتمر سنة تتلوها أخرى وما يزال المختطف المهندس في قبضة مليشيا غادرة تبرأت منها الرحمة أصبحت تقتات من عذابات الأبرياء وتتسكع في شوارع المدينة التي أصبحت دون إضاءة منذ قدوم شؤمهم.
 
يزداد الصابر المحتسب صبرا وشموخا ولكن يجتاحه شوقا لطفله وأهله تكاد تتفتت منه جبال عيبان، ولم يجد ما يعبر به عن هذا الشوق الأسير الا لوحة من الشمع الملون ليرسم عليه ابتسامة ابنه محمد علها تخفف عنه وتسر طفله المحروم من حنان أبية.
 
يكاد المرقب يكمل عامه الثاني وهو ما يزال في سجن احتياطي هبرة بصنعاء وتستمر المليشيات بمنهجها الهمجي في اختطاف الآمنين وترويع الأطفال وحرمانهم من آبائهم.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1