×
آخر الأخبار
 حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ رابطة حقوقية: اختطاف موظفي الأمم المتحدة في صنعاء يًقوّض بيئة العمل الإنساني مقتل شاب برصاص مسلح في مديرية كريتر صنعاء.. نقابة طبية تعلن العصيان المدني بسبب الاستدعاءات التعسفية من قبل المليشيات   مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين يناقش تحديات وفرص التنمية في اليمن مليشيات الحوثي تختطف موظفًا أمميًا في صنعاء بعد مداهمة منزله سبتمبر صنعاء .. إرهاب حوثي إسرائيلي مزدوج "1671جريمة ترهب سكان العاصمة"

صحيفة :مشاريع الانفصال لا مستقبل لها والواقع مختلف في العالم

العاصمة أونلاين - متابعات


السبت, 11 نوفمبر, 2017 - 02:38 مساءً

قالت صحيفة "الخليج الإماراتية" إن مشروع الانفصال لا مستقبل له، ومواقف دولة الإمارات العربية المتحدة، المستندة إلى تجربتها الوحدوية، ترفض مشاريع التفكك والانفصال، لقناعتها بأن هذه المشاريع تفتيتية ولا تساعد على حل أي أزمة".
 
وأضافت الصحيفة "لم يكن خيار الاستفتاء بهدف الانفصال واقعياً، سواء في كردستان أو كتالونيا، خاصة أن المحيط، والعالم صارا يرفضان التوجه نحو التفكك، ويبحثان عمّا يجمع الدول والشعوب" .
 
وأشارت الصحيفة "إن ترك خيار الانفصال يتمدد في أكثر من منطقة من شأنه أن يزيد من أزمات العالم، ولا يعمل على حلها، والنموذج السوداني بانفصال الجنوب عن شماله، دليل على انعدام المشروع السياسي لمؤيدي الانفصال، حيث تعيش دولة جنوب السودان حروباً داخلية طاحنة نسفت كل الأحلام التي بناها دعاة الانفصال في دولة مزدهرة".
 
وذكرت الافتتاحية "الواقع في مختلف دول العالم يؤكد أن الانفصال لا يكون حلاً للصراعات الداخلية، فبقدر ما يزيد من اشتعال النزاعات بين الأطراف المحلية، يسبب صداعاً مزمناً للجيران، لذلك يدعم العالم الدول القوية التي تقوم على التنوع في إطار الدولة الواحدة".
 
وتابعت "فالانفصال إذا نجح في دولة ما، فإنه لن يقف عند حدوده، بل ستنتقل العدوى إلى الجزء المنفصل أيضاً، وهي خطوة تزيد من تعقيدات المشهد لا المساعدة في إيجاد حل".
 
وأوضحت أن مشروعا الاستقلال في كلتا الدولتين، خسر المتصدران لمشهد النزعة الانفصالية، فالأول ترك رئاسة الإقليم، والثاني فر إلى بلجيكا، قبل أن تستعيده مدريد للمثول أمام القضاء بتهمة التمرد".
  
وأكدت أن الحالة نفسها ستنطبق على أية جهة أخرى ترغب في إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، والحصيف من يتعظ مما جرى في الإقليمين بدلاً من القفز على الواقع، وأن يبدأ بإعادة ترتيب أوراقه للنشاط السياسي تحت سقف الدولة الموحدة عوضاً عن الجري وراء أوهام لا تزيد البلدان سوى المزيد من الأزمات".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1