×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

القضاء العراقي يفتح تحقيقا في تسريبات صوتية منسوبة لـ"المالكي"

العاصمة أونلاين - الأناضول


الثلاثاء, 19 يوليو, 2022 - 11:00 مساءً

أعلن القضاء العراقي، الثلاثاء، فتح تحقيق في تسريبات صوتية منسوبة إلى رئيس "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي هاجم فيها زعماء سياسيين في البلاد.
 
وقال المركز الإعلامي بمجلس القضاء الأعلى، في بيان، إن "محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلبا مقدما إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص التسريبات الصوتية المنسوبة لنوري المالكي"، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
 
وأضاف المركز أن "التحقيق الأصولي بخصوص التسريبات يجري وفق القانون".
 
ونشر علي فاضل، وهو صحفي وناشط عراقي مقيم خارج البلاد، عبر تويتر خمسة أجزاء من تسريبات صوتية قال إنها تخص المالكي الذي شغل منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 2006 - 2014.
 
واتهم ما يبدو أنه المالكي خلال الجلسة، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بأنه "قاتل" و"سارق"، كما اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بأنه سعى إلى ضرب الشيعة عبر احتضان نازحين من السنة.
 
وبحسب فاضل، فإن التسريبات هي "تسجيل لاجتماع طوله ساعة بين المالكي وآخرين"، دون الإفصاح عن طريقة حصوله عليها ولا مصدرها.
 
والأحد، نفى المالكي صحة هذه التسريبات، وفي اليوم التالي نصحه الصدر، عبر بيان، باعتزال العمل السياسي أو تسليم نفسه للقضاء.
 
وجاء البيان ردا على اتهام حزب الدعوة، برئاسة المالكي، للصدر بالعمالة لإسرائيل وقتل عراقيين.
 
ويعتبر كل من المالكي والصدر الآخر عدوا له، وتأتي المواجهة بينهما في ظل أزمة سياسية كبيرة في العراق بسبب عدم انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
 
وتصدر التيار الصدري نتائج الانتخابات، لكن نوابه استقالوا من البرلمان إثر عدم تمكنه من تشكيل حكومة أغلبية وطنية على عكس المعتاد في العراق منذ 2003؛ جراء رفض تحالف "الإطار التنسيقي" الشيعي الذي يضم المالكي.
 
وبات "الإطار التنسيقي" يمتلك أغلبية برلمانية تتيح له تشكيل الحكومة المقبلة ويتردد إعلاميا أن المالكي من بين الأسماء المرشحة لقيادة هذه الحكومة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1