×
آخر الأخبار
التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي

المرأة اليمنية ضحية الابتزاز الحوثي

السبت, 26 أبريل, 2025 - 11:45 مساءً


منذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، دخلت البلاد في مرحلة مظلمة تميزت بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، طالت مختلف فئات المجتمع، ولم يسلم منها حتى النساء، اللواتي لطالما اعتُبر المساس بهن من المحرمات في العرف اليمني، وعُدَّ "عيباً أسود" في ثقافة المجتمع.

لكن جماعة الحوثي ضربت بهذه القيم والعادات عرض الحائط، وارتكبت أبشع الانتهاكات بحق النساء، في تحدٍّ صارخ لكل الأعراف الإنسانية والدينية والاجتماعية.

فقد وثّقت منظمات حقوقية محلية ودولية ممارسات مروعة ارتكبتها الجماعة بحق النساء، شملت اختطافهن والزج بهن في سجون سرية، حيث تعرضن لشتى أنواع الانتهاكات النفسية والجسدية، من ضرب مبرح، وشتائم مهينة، وحبس انفرادي، وصولاً إلى جرائم الاغتصاب.

ولم تكتفِ الجماعة بذلك، بل أجبرت العديد من المختطفات على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب، تم تصويرهن واستخدامها لاحقاً كورقة ابتزاز ، لإجبارهن على العمل لصالح الجماعة في مهام تجسسية أو أعمال تخدم أهدافها. وفي حال رفض إحداهن التعاون، كانت تواجه أقسى أنواع التعذيب والتهديد.

إن ما يحدث في سجون جماعة الحوثي من جرائم وانتهاكات بحق النساء لا يمثل فقط انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، بل يشكل جريمة ضد القيم اليمنية الأصيلة التي لطالما كرّمت المرأة ورفضت المساس بها. كما أنه يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية في الوقوف بجدية أمام هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1