×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

ماذا بعد إدانة الحكومة ضربات الحديدة؟!

الإثنين, 22 يوليو, 2024 - 01:14 صباحاً

إذا لم تسارع جماعة الحوثي بالرد العسكري المكافيء على الكيان الصهيوني وتلحق به أضرارا ونيرانا أكثر من التي ألحقها الليلة بالحديدة فهي جماعة سافلة وتعمل لصالح إيران لا نصرة لفلسطين كما تزعم.
 
إذا بدت ميلشيات الحوثي مستغربة من القصف الصهيوني وحاولت أن تبحث عن التعاطف معها وتكتفي به فهي فقط تتاجر بدماء اليمنيين وأرضهم.
 
إتخاذك قرار الحرب ضد طرف ما، يوجب عليك قطعا ان تكون لديك كل الاحتمالات وآليات معالجتها والتغلب عليها، أما أن تتخذ قرار حرب خدمة لايران وهروبا من أزماتك الداخلية ثم تلقي باللوم على الشرعية والجوار والعالم انهم لم ينصرونك فأنت سافل ومقامر.
 
الليلة أصدرت الحكومة الشرعية بيانا أدانت فيه بشدة ماسمته العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للميلشيات الارهابية.
 
البيان الحكومي موقف اخلاقي محترم جدا وغير متوقع صدوره من طرف متضرر جدا منذ 10 سنوات من انقلاب الجماعة الفاشية وسيطرتها على عاصمة البلاد وسلاحها وموانئها.
 
 الآن الكرة في مرمى هذه الجماعة العنصرية، هل ستتحمل مسؤوليتها العسكرية والاقتصادية والاخلاقية أم انها ستنتظر فقط من الشعب وحكومته الشرعية أن يقاتلون عنها !!  
 
هل تكتفي عصابة السلالة باستغلال القصف لابتزاز الناس في أقواتهم والتحكم بأسعار السلع والخدمات ؟!
 
سنراقب وننتظر خلال الساعات القادمة: إما ارتفاع نيران ضرباتها في تل أبيب خلال الساعات القادمة أو ارتفاع أسعار السلع المشتقات في صنعاء وماحولها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1