فتيةٌ آمنوا بجمهوريتهم
الخميس, 10 ديسمبر, 2020 - 09:23 مساءً
أتدرون أيها اليمنيون المشتتون في مشارق الأرض ومغاربها الذين شردتكم مليشيا الحوثي الارهابية، أتدرون من هم الذين يدافعون الآن عن الجمهورية اليمنية "إنهم فتية آمنوا بربهم" وآمنوا بجمهوريتهم ويحرسون أمانات الزبيري والمغني والإرياني واللقية والثلايا... وكل عظمائنا الأطهار الأخيار.
فتية آثروا اليمن عن كل حظوظهم الدنيوية يقاتلون ويستميتون دفاعا عن ما تبقى من حرية وكرامة ودولة، لم يكونوا قادة ولا ضباطا ولا مدراء، إنما فتيان في مقتبل العمر، عشقوا اليمن وهاموا بحبها ومظلوميتها فدفعوا الثمن غاليا جراء هذا الحب.
يعيشون هذه اللحظات بين البرد والجوع وصوت الرصاص ورائحة الموت والنصر معا، في حين نعيش نحن في هذه اللحظات ويوما عن يوم وسنة عن سنة ننتظر انتصاراتهم لنزغرد فقط لا فرق بيننا وبين "الخوالف".
لعن الله من شق عليهم وآذاهم ومنع عنهم الراتب والمؤنة أو انتقص منهم همزا وغمزا ولمزا.
هؤلاء الفتية هم أطهر من على تراب اليمن ولا مراء ولا استفتاء، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم المؤمنون باليمن، وكلما ابتعد أحدنا عن هدفهم كلما كان الى رجس المليشيات ودنسها اقرب.. ومن لم يحارب المليشيات ولو بقلبه فليس فيه ذرة من الوطنية، وذلك أضعف الإيمان والرجولة.
فما دورنا نحوهم ونحو وطننا وبلادنا، فالوطن ليس ملك هؤلاء الفتية فقط والدفاع عنه ليس حصرا عليهم، فكل منا على عاتقه مسؤولية وأي مسؤولية، ساندوهم فهم بحاجة إلى وقوفكم بجانبهم وشد ازرهم .. "ومن خذل مسلما خذله الله".
*من صفحة الكاتب على فيس بوك
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير

الأكثر قراءة
تشييع جماعي في صنعاء.. مليشيا الحوثي تدفن قتلاها بصمت وسط ...
"دفاعًا عن النبي الكريم".. موجة غضب شعبية تستنكر تصريحات ...
الحوثيون يسرقون قوت الشعب لحماية قادتهم في المخابئ.. ميزانية...
صنعاء.. "الحوثية" تواصل اختطاف أحد مشايخ بني مطر رغم خدمته ...
تكتل الأحزاب السياسية يبحث الفرص المتاحة لتحرير صنعاء
العاصمة اليوم

تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970

مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
