×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن

دراسة: نشر تفاصيل الانتحار في الإعلام ربما يدفع آخرين لقتل أنفسهم

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 01 أغسطس, 2018 - 07:20 مساءً

أفادت دراسة بأن أسلوب تغطية وسائل الإعلام لحالات الانتحار ربما يؤثر في اتخاذ آخرين قرار وضع حد لحياتهم خلال أيام من واقعة الانتحار الأصلية.
 
وحلل فريق دولي من الباحثين بين تقارير الصحف وأنماط الانتحار على مدى أربعة أعوام لمعرفة ما إذا كان أسلوب التغطية ربما يسفر إلى وقائع انتحار مماثلة.
 
وقال آيال شافر الأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة تورونتو وأحد كبار الباحثين في الدراسة ”لا نقول إن تغطية حالات الانتحار أمر خاطئ أو أنه ينبغي على المؤسسات الإخبارية ألا تتناول قضايا الانتحار... لكننا نعلم أن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير على عدوى الانتحار. لقد ظهر هذا وسط مجموعات مختلفة كثيرة وفي بلدان عديدة“.
 
وتابع أن من المهم إدراك أن خصائص معينة في القصة المنشورة ربما تكون سببا في خفض أو زيادة احتمالات محاولة الآخرين قتل أنفسهم بعد ذلك.
 
وأضاف شافر ”تؤثر التغطية الإعلامية في معدلات الانتحار بما يتراوح بين واحد واثنين في المئة... وبحسبة سريعة، نرى أن 800 ألف شخص تقريبا يموتون عن طريق الانتحار سنويا. وإحداث فارق بنسبة تتراوح بين واحد واثنين في المئة يعني إنقاذ حياة ما يتراوح بين 8000 و16 ألف شخص“.
ونشر البحث في دورية الجمعية الطبية الكندية. وجمع الباحثون التقارير المطبوعة والمنشورة على الإنترنت في مدينة تورونتو بين عامي 2011 و2014. وبلغ عدد التقارير التي ركزت بالأساس على وقائع الانتحار 6367 قصة صادرة عن 12 مؤسسة صحفية كندية كبرى فضلا عن صحيفة أمريكية واحدة واسعة الانتشار في تورونتو وهي صحيفة نيويورك تايمز.
 
كما حصل فريق شافر على قائمة بالأشخاص المنتحرين في تورونتو في الفترة من أول يناير كانون الثاني 2011 و31 ديسمبر كانون الأول 2014.
 
وعمل الباحثون بعد ذلك على الربط بين خصائص معينة في بعض قصص الانتحار وزيادة حالات قتل النفس خلال الأسبوع التالي للنشر.
 
ومن بين العوامل التي توصل الباحثون إلى أنها قد تتسبب في زيادة عدد حالات الانتحار ذكر وسيلة الانتحار في عنوان القصة الصحفية والحديث عن شدة فتك الانتحار بالأسلحة النارية وسرد تفاصيل كثيرة عن وسيلة الانتحار ونشر تصريحات تجعل الانتحار يبدو أمرا حتميا.
 
وقال شافر ”عندما يربط المرء نفسه ببطل قصة (الانتحار) فإنه ربما يرى نفسه يسير في الطريق ذاته... لذلك نأمل أن تظهر القصص تلك الوفيات على أنها فرص ضائعة وأن المنتحر ما كان ليموت لو قُدمت له يد المساعدة“.
 
ويأمل شافر وزملاؤه في إقناع المزيد من الصحفيين بتناول قصص الانتحار بمزيد من الحرص.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1