×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

تراث :القمرية.. زينة العمارة اليمنية

العاصمة أونلاين - متابعات


الأحد, 19 نوفمبر, 2017 - 11:27 صباحاً

القمرية، إسم يطلق على الفتحات المقوسة التي تعلو عادة النّوافذ مباشرة في العمارة اليمنية. ويعتقد أنّ إسم “القمرية” اشتقّ من الوظيفة التي تقوم بها وهي السّماح لأشعة الضّوء بالنّفاذ إلى داخل حجرات المنازل، لاسيّما منها أشعّة ضوء القمر في الليالي المُقمرة عندما كانت وسائل الإنارة الحديثة مُنعدمةً أومحدودة الإنتشار.
 
مراحل التطور
 
والقمرية مرّت بمراحل تطوّر مختلفة، سواء في أشكالها أو أحجامها أو أغراضها. واليوم إلى جانب الأغراض المتوخاة منها أصبحت ذات قيمةٍ جمالية. أمّا البدايات الأولى للقمرية، فقد كانت على غير ما هي عليه اليوم، وإنما عبارة عن عقد مقوّس يمتدّ رأسيا بطولٍ أكبر من الإمتداد الأفقي، ولم يكن يولى العناية الفائقة كما هو الحال اليوم.
 
وكان هذا الطّوق يلفّ حول قطعة مرمرية أو رخامية بلوريّة تسمح بنفاذ أشعّة الشمس والقمر إلى الدّاخل. وهذه المادة المرمرية كانت في العادة تجلب من مناطق بعيدةٍ محدودة للغاية، كـ”وادي ظهر” قرب صنعاء أو من محافظة المحويت. ولأن المحاجر بدأت تنفذ فقد جرى الإستعاضة عنها بالزجاج الملوّن الذي يجري استيراده من الخارج من دون أن يقضي ذلك على الطابع التقليدي للعمارة اليمنيّة الذي لا يمكن تصوّره بغير القمرية. والقمرية تُصنَع اليوم كما في الماضي من الجبس على شكل رسوم وأشكال متعدّدةٍ مُطرّزة ومُطعمة غالبا بالزجاج الملوّن.
 
مكونات القمرية
 
“القمريّة” بنقوشها الفُسيفسائية الملوّنة وتنميقاتها الزاهية، تُشكّل لوحةً فنيةً جماليةً تبدو وكما لو أنّها مُحاكاة للفنّ الحديث بتداخل ألوانها وتمازجها، وهي كذلك من دون أن تتخلّى عن طابعها العربي الإسلامي المُميّز. وبمعنى أصح، طابعها اليمني الفريد. وهي بذلك تجسيد لمحاكاة تاريخية طويلة يورثها الآباء للأبناء الذين بدورهم يضفون عليها لمساتهم الخاصّة، وربّما مُتطلّبات زبائنهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1