×
آخر الأخبار
الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي

  دراسة تكشف سبب خوف الانسان من منظر الدم وانجذاب الحيوانات له

العاصمة أونلاين - متابعات


الإثنين, 30 أكتوبر, 2017 - 01:54 مساءً

كشفت دراسة جديدة عن أن لرائحة الدم تأثيرا في بعض أنواع الحيوانات، حيث تجعلها تشعر بالجوع بشكل كبير بينما تسبب لحيوانات أخرى الفزع والاشمئزاز.
 
وقالت مجلة نيوزويك الأميركية أن الدراسة تفيد بأن جزيئا واحدا في الدم ويدعى "إي2 دي"، هو ما يسبب هذه التفاعلات البدائية للدم في الثديات، وليس الدم بحد ذاته.
 
وأضافت الدراسة أن الإنسان لا ينجذب إلى رائحة الدم، بل يخشى منظره وأن السبب يعود لكون غريزة الإنسان تحذره من الاقتراب من الدم بوصفه علامة تدل على الخطر بينما حيوانات وكائنات أخرى مثل الذئاب وذباب الخيل تنجذب لرائحة الدم، لأنه قد يرمز إلى وجبتها التالية
 
ويرى باحثون من معهد كارولينسكا في السويد -في دراسة جديدة نشروها في موقع "سايانتيفك ريبورتس" (التقارير العلمية)- أن جزيئا في الدم يسمى "إي2 دي" يعتبر هو المسؤول عن هذه التفاعلات القوية لرائحة الدم.
 
وقام الباحثون أثناء دراستهم بعزل هذه الجزيء وعمل نسخة اصطناعية منه و على الرغم من أن الدم هو مزيج من لائحة من المكونات والجزيئات، فإن الذئاب والذباب تعاملت مع هذا الجزيء بالذات على أنه "الشيء الحقيقي"، وأنها كانت تلعق النسخة الاصطناعية من الجزيء وتحاول أكله.
 
وجرب الباحثون عرض هذه الجزيء على القوارض فكان لها رد فعل مختلف تماما، فبدلا من أن تتوجه إليه، كانت ترتعد منه خوفا بينما ردت فعل الحيوانات والكائنات تجاه رائحة الدم ومنظره تتناسب مع فرضية تقسيم الحيوانات إلى مفترسة وفرائس، وقالت إن الحيوات المفترسة أبدت انجذابا نحو هذا الجزئ، ولكن الفرائس ابتعدت عنه وهي ترجف.
 
وقد أجرى الباحثون اختبارا على متطوعين من بين البشر، فعرضوهم وهم واقفين على روائح مختلفة بما فيها رائحة جزيء الدم هذا، وكانت النتائج أنهم جميعهم تأثروا برائحة الدم، وأن بعضهم انتابه التعرق، وبعضهم الآخر أمال ظهره بشكل طفيف، وكلتا الحالتين تدل على الإنذار من الخطر.
 
وتفترض الدراسة أن الإنسان يعتبر أقرب للفرائس منه للحيوانات المفترسة، وأنه من حيث رد الفعل تجاه رائحة الدم يعتبر أقرب إلى الفئران منه إلى الذئاب.
المصدر : الجزيرة,نيوزويك
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1